(٢) رواه ابن عون، واختلف عليه فيه: فرواه أحمد (٢/ ٣)، والنسائي في المجتبى (٢٩٠٦) وفي الكبرى (٣٨٧٥)، والطبراني في الكبير (١/ ٣٤٧) ح ١٠٥٠، وأبو نعيم في المستخرج على صحيح مسلم (٣٠٨٩)، وابن عبد البر في التمهيد (١٥/ ٣١٥)، من طريق هشيم، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله ﷺ البيت، ومعه الفضل بن عباس وأسامة بن زيد، وعثمان بن طلحة وبلال … وذكر الحديث فزاد فيه الفضل بن عباس وأسنده عن ابن عمر، عن بلال. واستغربه العراقي في طرح التثريب (٥/ ١٣٢). قال أحمد: عن هشيم، قال: حدثني غير واحد منهم ابن عون. ورواه خالد يعني ابن الحارث كما في صحيح مسلم (١٣٢٩)، وسنن النسائي (٢٩٠٥)، وأشهل بن حاتم وابن أبي عدي كما في مستخرج أبي نعيم على صحيح مسلم (٣٠٨٩)، ثلاثتهم عن عبد الله بن عون، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أنه انتهى إلى الكعبة وقد دخلها النبي ﷺ، وبلال، وأسامة، وأجاف عليهم عثمان بن طلحة الباب، قال: فمكثوا فيه مليًّا، ثم فتح الباب، فخرج النبي ﷺ، ورقيت الدرجة، فدخلت البيت، فقلت: أين صلى النبي ﷺ؟ قالوا: ها هنا، قال: ونسيت أن أسألهم: كم صلى؟ هذا لفظ مسلم والنسائي، وأما أبو نعيم فقد =