للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
وراه أحمد (٥/ ٢٠١) من طريق إبراهيم بن سعد.
والترمذي (٣٨١٧) من طريق يونس بن بكير، كلاهما عن ابن إسحاق، قال: حدثني سعيد بن عبيد بن السباق، عن محمد بن أسامة، عن أبيه.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. هـ
وهذا الحديث لم يروه عن أسامة إلا ابنه محمد، ولا عن محمد إلا عبيد بن السباق، ولا عن عبيد إلا محمد بن إسحاق، والله أعلم.
ومنها حديث: (اجتمع جعفر وعلي وزيد بن حارثة، فقال جعفر رضي لله عنه: أنا أحبكم إلى رسول الله . وقال علي : أنا أحبكم إلى رسول الله ، وقال زيد : أنا أحبكم إلى رسول الله … ) الحديث.
وأخرج النسائي في السنن الكبرى قطعة منه: (أما أنت يا علي فَخَتِنَي، وأبو ولدي، وأنت مني، وأنا منك).
رواه أحمد (٥/ ٢٠٤)، والنسائي في الكبرى (٨٤٧٠)، روياه من طريق ابن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن محمد بن أسامة، عن أبيه.
ولم يروه النسائي في المجتبى من سننه.
وتابعه عليه عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أسامة ببعضه مختصرًا. رواه الطبراني في المعجم الكبير (٣٧٩).
ومنها حديث كساني رسول الله حلةً سِيَرَا. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عمرو بن واقد، رجل متروك.
ومنها ما رواه الطحاوي من طريق جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز عن أبي سلمة، قال: كانت فاطمة بنت قيس تحدث بأنها اعتدَّتْ عند ابن أم مكتوم، وكان محمد بن أسامة ابن زيد يقول: كان أسامة إذا ذكرت فاطمة من ذلك شيئًا -يعني انتقالها في عدتها- رماها بما كان في يده.
وروى حديث: أقتلته بعد أن قال: لا إله إلا الله، وهذا قد توبع عليه، وهو في الصحيحين.
هذا مجموع ما وقفت عليه من أحاديثه، والله أعلم.
وله شاهد ضعيف من حديث دحية:
رواه أبو داود (٤١١٦) من طريق ابن وهب،
والطبراني في الكبير (٤/ ٢٢٥) ح ٤١٩٩، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٥٧٧)، من طريق أبي الأسود النضر بن عبد الجبار، كلاهما عن ابن لهيعة، عن موسى بن جبير، أن عبيد الله بن عباس، حدثه عن خالد بن يزيد بن معاوية،
عن دحية بن خليفة الكلبي، أنه قال: أتي رسول الله بقباطي، فأعطاني منها قبطية [ص: ٦٥]، فقال: «اصدعها صدعين، فاقطع أحدهما قميصًا، وأعط الآخر امرأتك تختمر به»، فلما أدبر، =

<<  <  ج: ص:  >  >>