للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
هذا تخريج طريق عبيد الله بن عمرو، وقد تابعه زهير بن محمد وأبو مالك:
أخرجه أحمد (٥/ ٢٠٥)، وابن سعد في الطبقات الكبرى (٤/ ٦٤)، والحربي في غريب الحديث (٣/ ٩٠٣) من طريق زهير بن محمد (ثقة تُكُلِّم في رواية أهل الشام عنه).
وأخرجه ابن أبي شيبة في المسند (١٦٤) من طريق أبي مالك، كلاهما عن عبد الله بن محمد بن عقيل به.
وأبو مالك يُنْظَرُ من هو؟
وخالفهما بشر بن المفضل (ثقة)، فرواه عن عبد الله بن عقيل، عن ابن عمر.
رواه مسدد في مسنده كما في إتحاف الخيرة للبوصيري (٥٤٩٥)، والمطالب العالية (٢٢٢٥) ولفظه، قال: أَتَت النبي حلة وثوب شامي، فكساني الحلة، وَكَسَا أسامة الثوب، فرحت في حلتي، وقال لأسامة: ما صنعت بثوبك؟ قال: كسوته امرأتي، قال : فمرها تلبس تحته ثوبًا شفيفًا لا يصف حجم عظامها للرجال.
ورواه البزار في مسنده (٢٥٧٨) من طريق يوسف بن خالد السمتي (متروك، وكذبه ابن معين) أخبرنا موسى بن عقبة، عن ابن أسامة بن زيد، عن أبيه.
والحمل في هذا الاختلاف على ابن عقيل، والأكثر على ضعفه.
وفي إسناده أيضًا محمد بن أسامة، ذكره البخاري في التاريخ الكبير (١/ ١٩)، ولم يذكر فيه شيئًا. ووثقه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٥/ ٢٤٦)، وقال: كان قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات (٥١٦٩)، ولا يُعْرَفُ توثيقُهُ عن غيرهما.
وقد جاء له ذكر في البخاري في المناقب (٣٧٣٤) من طريق عبد الله بن دينار، قال: نظر ابن عمر يومًا، وهو في المسجد إلى رجل يسحب ثيابه في ناحية المسجد، فقال: انظر من هذا؟ ليت هذا عندي قال له إنسان: أما تعرف هذا يا أبا عبد الرحمن؟ هذا محمد بن أسامة، قال: فطأطأ ابن عمر رأسه، ونقر بيديه الأرض، وقال: لو رآه رسول الله لأحبه.
قاله قياسًا على حب النبي لأبيه وجده.
وقول ابن عمر: ليت هذا عندي يقصد قريبًا مني حتى أُنْكِرَ عليه فِعْلَهُ.
وروي ليت هذا عبدي وكأنه على هذا كان أسود اللون.
قلت: أحاديثه قليلة، وكلها من روايته عن أبيه أسامة بن زيد، فعلى هذا لا يعرف بطلب الحديث، وأغلبها مما لا يتابع عليه، وكثير منها على قلتها مما يتفرد به ابن إسحاق.
فمنها حديث الباب لا يعرف إلا من طريقه، وقد تفرد به عنه عبد الله بن عقيل، والأكثر على ضعفه.
ومنها حديثه عن أبيه، أنه قال: لما ثقل رسول الله هبطْتُ وهبطَ الناسُ المدينة، فدخلت على رسول الله وقد أصمت فلم يتكلم، فجعل رسول الله يضع يديه علي ويرفعهما فأعرف أنه يدعو لي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>