ورواه الحميدي كما في مسنده (٨٠٦)، عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا عمرو بن دينار، عن حبيب بن أبي ثابت، عن جرير مرفوعًا: إذا أبق العبد إلى أرض العدو فقد برئت منه ذمة الله ﷿. ورواه الطبراني في الكبير (٢/ ٣٥٢) ح ٢٤٨٢، من طريق إبراهيم بن بشار، عن سفيان به، ولم يقل: (إلى أرض العدو). وليس في إسناده المغيرة، وحبيب لم يسمع من جرير، قال ابن المديني: حبيب بن أبي ثابت لقي ابن عباس، وسمع من عائشة، ولم يسمع من غيرهما من الصحابة ﵃. جامع التحصيل (١١٧). ورواه الحميدي (٨٠٧) حدثنا سفيان، قال: حدثنا بعض أصحابنا، عن حبيب، عن المغيرة، عن جرير، عن النبي ﷺ. ولم يذكر لفظه. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٢٨٥٩)، وابن بطة في الإبانة (١٠٢٨) من طريق محمد بن إسماعيل، كلاهما عن وكيع عن سفيان (الثوري) عن الحسن بن عبيد الله (النخعي)، عن الشعبي، عن جرير، قال: مع كل أبقة كفرة. وهذا موقوف، وهو لفظ آخر يضاف إلى ألفاظ الحديث، تفرد به الحسن بن عبيد الله النخعي، ولم يتابع على هذا اللفظ. واللفظ الثالث: (أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم). رواه إسماعيل بن علية كما في صحيح مسلم (١٢٢ - ٦٨) وابن منده في الإيمان (٦٦٧). وبشر بن المفضل، كما في كتاب السنة لعبد الله بن أحمد (٧٦١، ٨٠٨)، والسنة للخلال (١٣٠٥). وعلي بن عاصم كما في المسند (٤/ ٣٦٥). وعبد العزيز بن المختار كما في المعجم الكبير للطبراني (٢/ ٣٢٠) ح ٢٣٣٢، أربعتهم عن منصور بن عبد الرحمن، عن الشعبي به، موقوفًا، بلفظ: أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم. زاد مسلم والطبراني: قال منصور: قد والله روي عن النبي ﷺ، ولكني أكره أن يروى عني ها هنا بالبصرة. وخالفهم شعبة، فرواه عن منصور به، في نفي القبول عن صلاة الآبق، وليس فيه (فقد كفر) رواه أبو داود الطيالسي (٧٠٨)، عن شعبة، عن منصور بن عبد الرحمن الغداني به مرفوعًا. العبد الآبق لا تقبل له صلاة حتى يرجع إلى مواليه. ولم يقل: (فقد كفر). ومن طريق أبي داود الطيالسي أخرجه النسائي في الكبرى (٣٤٩٨)، وفي المجتبى (٤٠٤٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٣٢٠) ح ٢٣٣١، وابن خزيمة في صحيحه (٩٤١)، وأبو عوانة في مستخرجه (٧٠)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (٦٩٩). =