(٢) في إسناده أحمد بن محمد بن ياسين، قال السلمي: سألت الدارقطني عن أبي إسحاق، فقال: شر من أبي بشر المروزي، وكذبهما. لسان الميزان (١/ ٦٤٣). وقال الخليلي: روى نسخًا لا يتابع عليها. المرجع السابق. وقال الإدريسي: كان يحفظ، سمعت أهل بلده يطعنون فيه، ولا يرضونه. قلت: أهل بلده أدرى به من غيرهم. وانظر: سير أعلام النبلاء (١١/ ٥٢٧)، ميزان الاعتدال (١/ ١٤٩، ١٥٠)، طبقات الحفاظ للسيوطي (٨١٥). كما أن شيخه محمد بن حبيب السماك، وشيخ شيخه عبد الله بن زياد الثوباني، وليثًا مولى محمد بن عياض الزهري في عداد المجاهيل. وابن لهيعة ضعيف، ولهذا حكم الذهبي على هذا الإسناد والمتن بقوله: إسناده مظلم، ومتنه منكر. والله أعلم.