للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل السابع:

(ح-٦٦) ما رواه أحمد، قال: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن أبي جعفر- قال عبد الرحمن: ليس هو الفرَّاء - عن أبي سلمان،

عن أبي محذورة، قال: كنت أؤذن في زمن النبي في صلاة الصبح، فإذا قلت: حي على الفلاح، قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم الأذان الأول (١).

[ضعيف، واختلف في إسناده على أبي جعفر، والمعروف أنه ليس فيه ذكر للتثويب] (٢).


= وصحيح ابن خزيمة (٣٧٩)، وصحيح ابن حبان (١٦٨٠)، والدارقطني في السنن (١/ ٢٣٣)، وغيرهم وقد سبق تخريج هذا الحديث وبيان طرقه والاختلاف في لفظه، فلله الحمد، وليس في هذا الطريق ذكر للتثويب.

(١) المسند (٣/ ٤٠٨).
(٢) في إسناده أبو سليمان المؤذن، وقيل اسمه: همام، روى عنه اثنان، ولم يوثقه أحد، وقال الدارقطني: مجهول.
وقال ابن مهدي: ليس هو الفراء، وفي العلل للإمام أحمد (١٠٧٠) عن أبي جعفر المؤذن. وهذا هو الراجح.
قال ابن رجب في فتح الباري (٥/ ٢١١): «وقد تقدم أن أبا جعفر ليس بالفراء، بل هو المؤذن.
ورجح المزي أنه الفَرَّاء، وهو خطأ».
واختلف على أبي جعفر:
فرواه أحمد (٣/ ٤٠٨)، والنسائي (٦٤٨) وفي الكبرى (١٦١٢) عن عبد الرحمن بن مهدي.
وأخرجه أحمد كما في العلل ومعرفة الرجال (١٠٧٠) قال: حدثنا وكيع.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٨٢١)، ومن طريقه أخرجه الطبراني في الكبير (٦٧٣٨).
ورواه أبو نعيم الفضل بن دكين في الصلاة (٢٤٦).
ورواه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٤٢٢) من طريق الأشجعي.
ورواه النسائي في المجتبى (٦٤٧) وفي الكبرى (١٦١١) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٦٠٨٠) من طريق عبد الله بن المبارك.
ورواه النسائي في المجتبى (٦٤٨) من طريق يحيى بن سعيد القطان، كلهم عن الثوري، عن أبي جعفر عن أبي سلمان، عن أبي محذورة.
وخالف شعبة الثوري، فأخرجه أبو داود الطيالسي كما في مسنده (١٩٢٣)، و مسند أحمد=

<<  <  ج: ص:  >  >>