للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وله شاهد ضعيف من حديث أم فروة (١).

الدليل السادس:

(ح-٥٥٧) ما رواه الترمذي من طريق يعقوب بن الوليد المدني، عن عبد الله ابن عمر، عن نافع،

عن ابن عمر، قال: قال رسول الله : الوقت الأول من الصلاة رضوان الله، والوقت الآخر عفو الله (٢).

[ضعيف جدًا] (٣).


(١) سبق تخريجه. انظر من هذا المجلد: (ص: ٢٦٨).
(٢) سنن الترمذي (١٧٢).
(٣) الحديث أخرجه الترمذي (١٧٢)، والدارقطني (٩٨٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٦٣٩) من طريق أحمد بن منيع، حدثنا يعقوب بن الوليد المدني، عن عبد الله بن عمر (المكبر)، عن نافع به.
وأخرجه الدارقطني (٩٧٠)، والحاكم في المستدرك (٦٧٨) من طريق علي بن معبد، عن يعقوب بن الوليد، عن عبيد الله بن عمر (المصغر)، عن نافع به، بلفظ: خير الأعمال الصلاة في أول وقتها.
قال الحاكم: يعقوب بن الوليد هذا شيخ من أهل المدينة سكن بغداد، وليس من شرط هذا الكتاب، إلا أنه شاهد عن عبيد الله. اه
وفي إسناده يعقوب بن الوليد المدني،
قال أحمد: خرقنا حديثه منذ دهر كان من الكذابين الكبار، وكان يضع الحديث، تهذيب التهذيب (١/ ٣٩٨).
وقال فيه ابن عدي، في الكامل (٨/ ٤٧٣): هذا الحديث بهذا الإسناد باطل، إن قيل فيه (عبد الله) أو (عبيد الله) ويعقوب هذا عامة ما يرويه من هذا الطراز، وليس هو بمحفوظ، وهو بين الأمر في الضعفاء.
وقال فيه أبو داود: غير ثقة.
وقال النسائي: ليس بشيء، متروك الحديث، وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم الرازي: كان يكذب.
وله شواهد لا تزيده إلا ضعفًا، منها:
الشاهد الأول: حديث أبي محذورة.
رواه الدارقطني (٩٨٥)، وابن عدي في الكامل (١/ ٢٥٦)، والبيهقي في السنن (١/ ٦٤٠) =

<<  <  ج: ص:  >  >>