للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
من طريق إبراهيم بن زكريا من أهل عبدسي، حدثنا إبراهيم بن أبي محذورة مؤذن مكة، حدثني أبي، عن جدي يعني أبا محذورة، قال: قال رسول الله : أول الوقت رضوان الله، وأوسط الوقت رحمة الله، وآخر الوقت عفو الله.
وإبراهيم بن زكريا، قال عنه ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: مجهول، والحديث الذي رواه منكر. الجرح والتعديل (٢/ ١٠١).
وقال ابن حبان: يأتي عن مالك بأحاديث موضوعة. لسان الميزان (١/ ٢٨٢).
وقال ابن عدي: حدث بالبواطيل.
الشاهد الثاني: حديث جرير.
رواه الدارقطني (٩٨٣) من طريق الحسن بن حميد بن الربيع، عن فرج بن عبيد المهلبي، حدثنا عبيد بن القاسم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، قال: قال رسول الله أول الوقت رضوان الله، وآخر الوقت عفو الله.
وفي إسناده: الحسن بن حميد.
قال ابن الجوزي كما في تنقيح التحقيق (١/ ٦٤٩): هو كذاب ابن كذاب.
وفي نصب الراية للزيلعي (١/ ٢٤٣) «قال أحمد بن عبدة الحافظ: سمعت مطينًا يقول: وقد مر عليه الحسين بن حميد بن الربيع هذا كذاب، ابن كذاب، ابن كذاب». اه
كما أن في إسناده عبيد بن القاسم، قال ابن حجر: كذبه ابن معين، واتهمه أبو داود بالوضع.
الشاهد الثالث: حديث أنس .
روى ابن عدي في الكامل (٢/ ٧٧) من طريق بقية، عن عبد الله مولى عثمان بن عفان، حدثني عبد العزيز، حدثني محمد بن سيرين.
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : أول الوقت رضوان الله وآخر الوقت عفو الله.
قال ابن عدي: وهذا بهذا الإسناد لا يرويه غير بقية، وهو من الأحاديث التي يحدث بها بقية عن المجهولين، لأن عبد الله مولى عثمان بن عفَّان، وعبد العزيز اللذين ذكرا في هذا الإسناد لا يعرفان.
الشاهد الرابع:
رواه البيهقي في المعرفة (٢/ ٢٨٩) من طريق أبي محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سهل الدباس بمكة قال حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن إسحاق الكاتب المدني، قال: حدثنا إبراهيم ابن المنذر الحزامي، قال: حدثنا موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي قال: قال رسول الله : أول الوقت رضوان الله، وآخره عفو الله.
فابن الدباس وشيخه مجهولان. كما أن المعروف أنه عن جعفر بن محمد، عن أبيه، موقوفًا.
قال البيهقي كما في تلخيص الحبير (١/ ٣٢٢) ح ٢٦٠: «إسناده فيما أظن أصح ما روي في هذا الباب، قال الحافظ يعني: على علاته مع أنه معلول، فإن المحفوظ روايته عن جعفر بن محمد، عن أبيه موقوفًا.
قال الحاكم: لا أحفظه عن النبي من وجه يصح، ولا عن أحد من أصحابه، وإنما الرواية فيه =

<<  <  ج: ص:  >  >>