للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مطلقًا أم هو مضيق في الابتداء؟ وله المد في القراءة إذا دخل في صلاة المغرب في أول الوقت إلى ما قبل غياب الشفق، والله الموفق والمستعان وحده.

• دليل من قال: وقت المغرب من الغروب إلى غياب الشفق:

الدليل الأول:

(ح-٥١٦) روى مسلم من طريق شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب الأزدي،

عن عبد الله بن عمرو، عن النبي قال: وقت الظهر ما لم يحضر العصر، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس، ووقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفق … (١).

[اختلف في وقفه ورفعه، والرفع محفوظ] (٢).

الدليل الثاني:

(ح-٥١٧) روى مسلم في صحيحه من طريق سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة،

عن أبيه، عن النبي ، أن رجلًا سأله عن وقت الصلاة، فقال له: صَلِّ معنا هذين - يعني اليومين - وفيه … فأقام المغرب -يعني في اليوم الأول- حين غابت الشمس، فلما أن كان اليوم الثاني .... صلى المغرب قبل أن يغيب الشفق … وقال في آخره: وقت صلاتكم بين ما رأيتم (٣).

الدليل الثالث:

(ح-٥١٨) ما رواه مسلم من طريق عبد الله بن نمير، عن بدر بن عثمان، حدثنا أبو بكر بن أبي موسى،

عن أبيه، عن رسول الله ، أنه أتاه سائل يسأله عن مواقيت الصلاة، فلم يرد عليه شيئًا .... وفيه: فأقام بالمغرب حين وقعت الشمس … وقال في اليوم الثاني: ثم أخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق … فدعا السائل، فقال:


(١) صحيح مسلم (٦١٢).
(٢) سبق تخريجه، انظر من هذا المجلد: (ح-٤٥٦) و (ح-٤٩٤).
(٣) صحيح مسلم (٦١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>