(٢) مسند أحمد (٢/ ٢٠١). (٣) أخرجه أحمد كما في إسناد الباب. وابن أبي شيبة في المصنف ت عوامة (٣٢٤١). والترمذي في السنن (١٥١) حدثنا هناد. والبزار في مسنده (٩٢١٠) والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٧٥) عن محمد بن المثنى (أبي موسى). والبزار في مسنده (٩٢١٠) عن عمرو بن علي. والطوسي في مستخرجه (١٣٦) من طريق طليق بن محمد الواسطي. والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٤٩، ١٥٠) من طريق أسد بن موسى. وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٦٦) من طريق إسماعيل بن عثمان. والدارقطني في السنن ط الرسالة (١٠٣٠) من طريق سلم بن جنادة، كلهم (أحمد، وابن أبي شيبة، وهناد، وابن المثنى، وعمرو بن علي، والواسطي، وأسد، وإسماعيل، وسلم) تسعتهم عن محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وخالف ابن فضيل جماعة، رووه عن الأعمش، عن مجاهد مرسلًا: فرواه الترمذي كما في السنن ساقه بعد حديث (١٥١) وفي العلل الكبير (٨٣) من طريق أبي إسحاق الفزاري. والدارقطني في السنن ط الرسالة (١٠٣١) والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٧٦) والعقيلي في الضعفاء الكبير (٤/ ١١٩) من طريق زائدة بن قدامة. والدارقطني (١٠٣٢) من طريق عبثر بن القاسم، ثلاثتهم رووه عن الأعمش، عن مجاهد مرسلًا. وقد أَعَلَّ حديث أبي هريرة جماعة من الأئمة، منهم الترمذي كما في السنن (١٥١)، والبخاري كما في علل الترمذي الكبير (٨٣)، وابن معين، وأبو حاتم الرازي كما في العلل لابنه (٢٧٣)، والعقيلي كما في الضعفاء الكبير (٤/ ١١٩)، والدارقطني كما في العلل له (١٣/ ٢٧٤)، والبيهقي كما في السنن الكبرى (١/ ٣٧٥)، وابن رجب في شرح البخاري (٣/ ١٦٧)، وإذا اتفق هؤلاء على إعلال حديث فلن ينبئك خبير مثلهم، فدع عنك كلام غيرهم ممن هو دونهم، أما إذا اختلفوا كان النظر في أقرب الأقوال إلى قواعدهم. جاء في تاريخ ابن معين رواية الدوري (١٩٠٩): «سمعت يحيى يضعف حديث محمد بن فضيل عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة أحسب يحيى يريد أن للصلاة أولًا وآخرًا، وقال: إنما يروى عن الأعمش عن مجاهد». وقال الدوري في الكتاب نفسه (٣١٧٥): «سمعت يحيى يقول: حدث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ: إن للصلاة أولًا وآخرًا، رواه الناس كلهم عن الأعمش عن مجاهد مرسلًا». وقال ابن عبد البر في التمهيد (٨/ ٨٧): «حديث محمد بن فضيل عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة في المواقيت خطأ ليس له أصل».