وانفرد همام بوصف نصف الليل بالأوسط. الثالث: حجاج الباهلي، عن قتادة، رواه مسلم (٦١٢)، وأبو عوانة في مستخرجه (١٠٢٦، ١٠٢٧، ١٠٦٥، ١٠٩٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٣٦)، وأبو نعيم في مستخرجه (١٣٦٨)، والمزي في تهذيب الكمال (٢١/ ٤١٢)، والذهبي في معجم شيوخه (٢/ ٢٢٤)، من طريق عمر بن عبد الله بن رزين، عن إبراهيم بن طهمان، عن حجاج الباهلي عن قتادة به، فزاد في لفظه: (ويسقط قرنها الأول). وفي حديث الباهلي زيادة (ويسقط قرنها الأول) في توقيت العصر، ولم يذكرها هشام، وهمام وشعبة، والباهلي قد احتج به البخاري ومسلم. قال الذهبي في السير: حدث عن قتادة، ولازمه. وقال ابن خزيمة: هو أحد حفاظ أصحاب قتادة. وقال أبو حاتم الرازي والمزي: أروى الناس عنه إبراهيم بن طهمان، زاد المزي: له عنه نسخة كبيرة. اه لكن قد تكون زيادة (ويسقط قرنها الأول) من غرائب عمر بن عبد الله بن رزين، قال الحافظ في التقريب: صدوق له غرائب، فلعل الحمل عليه؛ لأنه أضعف رجل في الإسناد. والله أعلم. الرابع: شعبة، عن قتادة به. واختلف على شعبة: فرواه معاذ بن معاذ العنبري، كما في صحيح مسلم (٦١٢)، وسنن أبي داود (٣٩٦)، وسنن البيهقي (١/ ٥٤٠)، ومستخرج أبي نعيم (١٣٦٥). ومحمد بن يزيد الواسطي كما في صحيح ابن خزيمة (٣٥٤)، وقال: (حمرة الشفق) بدلًا من ثور الشفق. وإبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية كما في المعجم الأوسط للطبراني (٤٤٠٣)، ثلاثتهم رووه عن شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا. ورواه أبو داود الطيالسي، وعمر بن مرزوق، عن شعبة، وفيه: قال شعبة: أحيانًا يرفعه، وأحيانًا لا يرفعه. رواه أبو داود الطيالسي في مسنده (٢٣٦٣)، ومن طريق أبي داود الطيالسي، أخرجه النسائي في المجتبى (٥٢٢)، وفي الكبرى (١٥١٢)، وابن خزيمة في صحيحه (٣٥٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٣٨)، وأبو نعيم في مستخرجه (١٣٦٤). وعمرو بن مرزوق كما في السنن الكبرى للبيهقي (١/ ٥٤٥)، كلاهما عن شعبة به. وفي رواية تصريح شعبة بأن ذلك كان من قتادة. ورواه يحيى بن أبي بكير، وأبو عامر العقدي، وعبد الله بن موسى، وعثمان بن عمر، ومحمد بن الحسن الشيباني، عن شعبة، فقالوا: رفعه مرة، ولم يرفعه مرتين.=