للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
عن عبد الله ابن محيريز، عن أبي محذورة. اه
وفي مسند أحمد ما يؤكد ذلك، فقد رواه أحمد من طريق ابن جريج، عن عبد العزيز بن عبد الملك، عن ابن محيريز، عن أبي محذورة، ثم قال عبد العزيز بن عبد الملك: وأخبرني ذلك من أدركت من أهلي ممن أدرك أبا محذورة على نحو ما أخبرني عبد الله بن محيريز.
فهذا نص بأن عبد العزيز لم يدرك أبا محذورة.
ولم يتكلم ابن خزيمة على رواية عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه مع العلم أن عبد الملك رواه أيضًا عن ابن محيريز، عن أبي محذورة كما في رواية أبي داود (٥٠٥) وغيره، فهل هذا إشارة من ابن خزيمة بأن عبد العزيز بن عبد الملك لم يدرك أبا محذورة بخلاف أبيه عبد الملك فإنه حين أدركه، أمكنه السماع منه؟
وقيل: عن إبراهيم بن عبد العزيز، عن جده عبد الملك، عن أبي محذورة.
رواه حنبل بن إسحاق كما في سنن الدارقطني (١/ ٤٣٩)،
وبشر بن موسى كما في سنن الدارقطني (١/ ٤٣٩)، وسنن البيهقي (١/ ٦١٢)، كلاهما عن الحميدي، عن إبراهيم بن عبد العزيز، قال: سمعت جدي عبد الملك بن أبي محذورة يحدث عن أبيه أبي محذورة أن النبي ألقى عليه هذا الأذان … فذكر الأذان مفصلًّا بتربيع التكبير، والترجيع، ولم يذكر التثويب، ولم يذكر الإقامة.
ورواه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٠٤) عن الحميدي.
ورواه البخاري أيضًا في التاريخ الكبير (١/ ٣٠٤)، ومن طريقه أخرجه البيهقي في المعرفة (٢/ ٢٥٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٠٠٤)،
ورواه الدارقطني في السنن (١/ ٤٤٥) ومن طريقه ابن الجوزي في التحقيق (٣٦٥)، من طريق محمد ابن غالب كلاهما (البخاري وابن غالب) عن عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي،
كلاهما (الحميدي وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي) روياه عن إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك، عن جده عبد الملك، أنه سمع أبا محذورة … وذكره بلفظ: أن النبي أمره أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة.
وهذا ليس اختلافًا في الإسناد السابق، وإنما اقتصر إبراهيم هنا بذكر أحد الإسنادين، نعم يكون الاختلاف مؤثرًا لو كان الإسناد الأول يرويه إبراهيم عن أبيه، عن جده، ثم رواه هنا عن جده، فيكون إسقاطه للواسطة اضطرابًا في الإسناد، وأما إذا كان يرويه عن أبيه وعن جده، عن أبي محذورة، فتارة ينشط فيذكرهما جميعًا، وتارة يقتصر بالرواية على أحد شيوخه لم يكن هذا مؤثرًا، وإن كان هناك اختلاف ففي لفظه: فبشر بن موسى، وحنبل بن إسحاق روياه عن الحميدي، عن إبراهيم ابن عبد العزيز بذكر الأذان فقط. =

<<  <  ج: ص:  >  >>