للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن توفي هناك، ونقل بعد موته إلى القاهرة، ودفن على أبيه الملك الأشرف أينال، وكان بين موت الملك المنصور عثمان بن جقمق وبين موت الملك المؤيد أحمد بن أينال مدة يسيرة نحو سنة، وكل ذلك في أواخر دولة الملك الأشرف قايتباي، وأظن أنها سنة ست وتسعين وثمانمائة (١).

وأما من توفي في دولة الملك المؤيد أحمد من الأعيان، وهم: الأمير فيروز (٢) الخازندار النوروزي فاشتملت تركته على مال كبير، فمن جملة ذلك أنه ابتاع له حواصل فحم بألف دينار.

وتوفيت أيضًا في أيامه الست زوجة قانباي الحمزاوي نائب الشام توفيت بدمشق فأرسل السلطان الأمير شاهين غزالي فأحضر تركتها إلى الديار المصرية، فابتاع لها تركة لم يُسمع بمثلها، فقيل: كان جُملة تركتها نحو مائة وخمسين ألف دينار (٣).

انتهت أخبار دولة الملك المؤيد أحمد ابن الملك الأشرف أينال، وذلك على سبيل الاختصار منها.


(١) في بدائع الزهور ٣/ ٢٤٧: ورد خبر وفاته في أحداث سنة ٨٩٣ هـ.
(٢) ت: ٨٦٥ هـ. (انظر: بدائع الزهور (٢/ ٣٧٥).
(٣) لم يرد هذا الخبر في بدائع الزهور.

<<  <   >  >>