للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَنعم على من يُذكر من الأمراء بطبلخانَاة، وهُمْ: بيقجا الكمالي، وَقُطلو بُغَا البشيري، وقطلو بك النظامي، وأحمد بن التركماني، وقطلو قجاه أخو أينبك البدري، وتمربعًا البدري، والطنبغا المعلم اليلبُغَاوي، وتلكتمر عبد الله المنصوري، وأسنبُغَا الصارمي، وأطلمش الطازي، وأربعا السيفي جبعًا، وإبراهيم بن قطلقتمر العلائي، وعلي بن أقتمر عبد الغني، وأسنبغا النظامي، وَمَامُور القلماوي، وأطلمش الأرغوني، ومُقبل الرومي.

وأنعم على جَماعةٍ من الأمراء بأمريَات عشرة، وَهُمْ: محمد بن قرطاي الطازي، وخضر بن الطنبغا السلطاني، ومحمد بن شعبان بن يَلبُغَا العُمري، وتكا الشمسي، وأسنبغا المحمودي، وطبج المحمدي، وتلكتمر المنجكي، وأقبغَا السيفي الجاي، وجركس السيفي الجاي وهو الذي خنق الملك الأشرف شعبان، وقد تقدم ذلك؛ وطقتمش السيفي يلبغا، وَطُوغان العُمري الشاطر، وخليل بن أسندمر العلائي، ورمضان بن صُرغتمش الناصري، وأخيه حسن، ويُوسف بن شادي، وخضر الرسولي، وقطلوبغا أمير علم، وسودون العثماني شاد السلاح خاناه، وأسندمُر الشرفي، ومنكلي بغا الطرخاني، ومُغلطاي الشرفي، وغير هولاء من الأمرَاءِ (١).

وَأَفرجَ عَنْ جَماعةٍ منَ الأَمْرَاءِ المُعتقلين، وتم أمره في السلطنة.

ثُم دخلت سنة تسع وسبعين وسبعمائة، فيها في يوم الأحد في العشرين من شهر صفر من السنة المذكورة، عمل المقر السيفي قرطاي وليمة، فَأَهدَى إليه المقر السيفي أينبك البدري ششش (٢)، وعمل له فيه بنجا، فلما شرب منه قرطاي تبنّج و نَامَ حتى طلعة الشمس، فركب أينبك البدري وألبس مماليكه آلة الحرب، وطلع إلى الرملة، فعند ذلك نزل السلطان الملك المنصور علي إلى المقعد المطل على الرملة، ودقت الكوسات حربي، فاجتمع بقية الأمراء والمماليك السلطانية، فَأَقَامُوا على ذلك يوم وليلة.


(١) الخبر في (السلوك ٣/ ١/ ٢٨٩) وجاء مطابقة لما ورد عند ابن إياس؛ أما عند ابن تغري بردي فيذكر: " وحسن أخو قطلوبغا حاجي أمير "علم" حيث ورد هنا أن حسن أخو رمضان، وأن قطلوبغا من الأمراء الذين أنعم عليهم. (راجع الخبر في: النجوم الزاهرة، ١٥٠/ ١١).
(٢) ضرب من المسكر مثل البشتكي والتمر بغاوى (النجوم الزاهرة، ابن تغري بردي، ١٥٣/ ١١ هامش ١، نقلا عن طبعة كاليفورنيا لهذا الكتاب).

<<  <   >  >>