للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَكُونُ الخَالُ فِي خَدٍّ قَبِيحٍ … فَيَكْسُوهُ المَلاحَةَ وَالجَمَالا

فَكَيْفَ يُلَامُ مَشْغُوفٌ عَلَى مَنْ … يَرَاهُ كُلُّهُ فِي العَيْنِ خَالا (١)

وَلَهم في هذا المعنى عدة مقاطيع.

ولما مات الملك الصالح دُفن في القبة التي بين القصرين، وقد رثاه الصلاح الصفدي:

مَضَى الصَّالِحُ المَرْجُو لِلبَأْسِ وَالنَّدَى … وَمَنْ لَمْ يَزَلْ يَلْقَى المُنَى بِالمَنَائِحِ

فَيَا لَكَ مِصْرُ كَيْفَ حَالُكِ بَعْدَهُ … إِذَا نَحْنُ أَثْنَيْنَا عَلَيْكِ بِصَالِح (٢)


(١) بحر الوافر؛ البيتان لابن مسلمة. انظر: شرح مقامات الحريري ١/ ٢٣٤. وفي بدائع الزهور ١/ ١/ ٥٠٥: نسب البيتين لابن نباتة.
(٢) بحر الطويل؛ البيتان في أعيان العصر ١/ ٥٢٥. الوافي بالوفيات ٩/ ١٣١. ولم يرد ذكرهما في بدائع الزهور.

<<  <   >  >>