للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأجيب بأكثر من جواب:

الجواب الأول:

أما أثر عمر فضعيف.

وأما حديث عائشة فإنه معارض بظاهر حديث ابن عباس، والذي فيه: (أن الصلاة فرضت ابتداء أربع ركعات).

(ح-٣٤٣٩) فقد روى مسلم من طريق أبي عوانة، عن بكير بن الأخنس، عن مجاهد،

عن ابن عباس قال: فرض الله الصلاة على لسان نبيكم في الحضر أربعًا، وفي السفر ركعتين، وفي الخوف ركعة.

[روي موقوفًا ومرفوعًا والرفع محفوظ] (١).


= للبيهقي (٣/ ٢٨٣).
وأبو غسان مالك بن إسماعيل، كما في شرح معاني الآثار (١/ ٤٢١)، ثلاثتهم رووه عن شريك به، وفيه: قال: عن عبد الرحمن، عن عمر. وشريك سيئ الحفظ، لكنه متابع.
ورواه علي بن حجر كما في المجتبى من سنن النسائي (١٤٢٠)، والسنن الكبرى (١٧٤٥)، وفي كتاب الجمعة له (٨٥)، عن شريك به، فقال: عن عبد الرحمن قال: قال عمر.
كرواية الطيالسي ومن تابعه.
الطريق الرابع: محمد بن طلحة، عن زبيد الإيامي.
رواه الطحاوي في أحكام القرآن (١/ ١٤٦) وفي شرح معاني الآثار (١/ ٤٢١)، من طريق أبي عامر العقدي، ومسلم بن إبراهيم الأزدي، قالا: حدثنا محمد بن طلحة، عن زبيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: خطبنا عمر بن الخطاب .
ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٢١) من طريق أبي المطرف بن أبي الوزير، قال: حدثنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن زبيد الإيامي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عمر به. ولم يقل: خطبنا عمر.
ورواه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٥٣) من طريق مسلم بن إبراهيم مقرونًا بغيره.
ورواه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٥٣) من طريق سليمان بن حرب، ومن طريق عاصم بن علي، قرنهما، عن محمد بن طلحة، قال: حدثنا زبيد بن الحارث، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: قال عمر.
وقد أخطأ فيه محمد بن طلحة، فمرة يقول: خطبنا عمر، ومرة عن عمر، ومرة: قال: قال عمر. ومحمد بن طلحة ليس بالمتقن، والله أعلم.
(١) صحيح مسلم (٥ - ٦٨٧)، سيأتي تخريجه بعد قليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>