للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(ح-٣٤٣٨) وروى عبد الرزاق، عن الثوري، عن زبيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،

عن عمر بن الخطاب قال: صلاة الأضحى ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة المسافر ركعتان، تمام وليس بقصر، على لسان النبي (١).

[منقطع، عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من عمر] (٢).


(١) المصنف، ط: التأصيل (٤٤٠٨).
(٢) وهذا الأثر معلٌّ بأكثر من علة، منها الانقطاع، ومنها الاختلاف في إسناده، فقد رواه زبيد الإيامي، وهو ثقة ثبت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ثقة، واختلف فيه على زبيد.
فرواه يزيد بن زياد بن أبي الجعد، كما في سنن ابن ماجه (١٠٦٤)، والسنن الكبرى للنسائي (٤٩٥)، وابن خزيمة (١٤٢٥)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٢٨٢، ٢٨٣)، والأوسط لابن المنذر (٤/ ٣٣٦)، وتاريخ واسط لبَحْشَل (ص: ٢١٧)، والعلل لابن أبي حاتم (٣٨١)، والمقدسي في الأحاديث المختارة (٢٦٩)، عن زبيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، عن عمر.
قال الدارقطني في أطراف الغرائب والأفراد (١٧٣): «تفرد به يزيد بن زياد، عن ابن أبي ليلى».
وهو لا بأس به. وقال ابن عبد البر كما في التمهيد، ت بشار (١٠/ ٣٢٧) بعد أن ذكر إسناد يزيد بن أبي الجعد، قال: «وليس لهذا الحديث غير هذا الإسناد، ومن أهل الحديث من يعلله ويضعفه، ومنهم من يصحح إسناد يزيد بن أبي الجعد هذا فيه. قال علي بن المديني: وهو أسندها، وأحسنها، وأصحها».
خالفه الثوري وشعبة، ومحمد بن طلحة، فرووه، عن زبيد الإيامي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عمر. ولم يسمع ابن أبي ليلى من عمر في قول أكثر أهل العلم كما سيأتي بيانه.
قال أبو حاتم كما في العلل لابنه (٣٨١): «الثوري أحفظ». يعني من زياد بن أبي الجعد، كيف وقد توبع الثوري من شعبة.
وقال البزار: … شعبة والثوري لم يذكرا كعب بن عجرة، وهما حافظان، ويزيد بن زياد فغير حافظ. اه وإليك تخريج هذه الطرق:
الطريق الأول: الثوري، عن زبيد الإيامي، رواه الثوري، واختلف عليه:
فرواه يحيى القطان واختلف عليه: =

<<  <  ج: ص:  >  >>