كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

(ح-٣٣٧١) ومنها ما رواه الطبراني في الكبير من طريق أبي مالك النخعي، واسمه عبد الملك بن الحسين، عن حجاج، عن عبد الرحمن بن ثروان، عن هزيل بن شرحبيل،

عن عبد الله قال: كان رسول الله ﷺ يجمع بين المغرب والعشاء، ويؤخر هذه في آخر وقتها، ويعجل هذه في أول وقتها.

[رفعه منكر، والمعروف أنه مرسل] (١).

= والسراج في حديثه، انتخاب الشحامي (٢٢٣٥)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٦٠)، وفي الجزء الأول من أمالي أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد (٨٠)، ومسند الشاشي (١٣٣٨)، والمعجم الكبير للطبراني (٢٠/ ٥٩) ح ١٠٨، وفي جزء مما رواه أبو الزبير عن غير جابر لأبي الشيخ الأصبهاني (٤٤)، ومستخرج أبي نعيم على مسلم (١٥٨٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢٣٧)، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (١٤٧٩)، ولفظه في مسلم: (جمع رسول الله ﷺ في غزوة تبوك بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، قال: فقلت: ما حمله على ذلك؟ قال أراد أن لا يحرج أمته).
الرابع: زهير بن معاوية، عن أبي الزبير، كما في صحيح مسلم (٥٢ - ٧٠٦)، ومسند البزار (٢٦٣٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٠/ ٥٨) ح ١٠٥، ومستخرج أبي نعيم (١٥٨٩)، ولفظ مسلم: (خرجنا مع رسول الله ﷺ في غزوة تبوك، فكان يصلي الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا).
الخامس: عمرو بن الحارث، عن أبي الزبير، كما في المعجم الكبير للطبراني (٢٠/ ٥٨) ح ١٠٤، وفي الأوسط (٦٣٧٨)، ولفظه: (أن رسول الله ﷺ جمع في غزوة تبوك بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء حتى رجعنا).
السادس: زيد بن أبي أنيسة، عن أبي الزبير، كما في المعجم الكبير للطبراني (٢٠/ ٥٩) ح ١٠٧، في أحاديث أبي الزبير عن غير جابر أبي الشيخ (٤٥).
السابع: إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، كما في التمهيد لابن عبد البر، ت: بشار (٢/ ٣٩٠).
فهؤلاء مالك، والثوري، وقرة بن خالد، وزهير بن معاوية، وعمرو بن الحارث، وزيد بن أبي أنيسة، وابن طهمان كلهم رووه عن أبي الزبير به، ولم يذكروا في روايتهم الجمع الصوري، وهو المعروف، وقد رواه غيرهم عن أبي الزبير، وأكتفي بما ذكرت، والله أعلم.
(١) المعجم الكبير (١٠/ ٣٨).
اختلف فيه على عبد الرحمن بن ثروان الأودي.
فرواه أبو مالك النخعي، وهو متروك، عن حجاج بن أرطاة، وهو ضعيف، عن عبد الرحمن بن =