والمعافى بن عمران، كما في شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ١٦٤)، كلاهما عن مغيرة بن زياد الموصلي، عن عطاء به. وقد تفرد به مغيرة بن زياد، عن عطاء، وأين أصحاب عطاء عن هذا الحديث لو كان ذلك من حديث عطاء، والمغيرة يروي عن عطاء، لكنه قليل الرواية عنه. وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: «كل حديث رفعه مغيرة بن زياد فهو منكر». العلل رواية عبد الله (٤٠١٢). وقال النسائي: مغيرة بن زياد، أبو هشام الموصلي يروي عن عطاء، ليس بالقوي. الضعفاء والمتروكون (٥٦٢). (٢) الأوسط (٦٩٠١). (٣) اختلف فيه على أبي الزبير: فرواه الطبراني في الأوسط (٦٩٠١)، وفي مسند الشاميين (٩٤)، من طريق محمد بن غالب، أخبرنا غصن بن إسماعيل، عن ابن ثوبان، عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل بذكر الجمع الصوري. وهذا فيه أكثر من علة: العلة الأولى: التفرد، قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن ابن ثوبان إلا غصن بن إسماعيل، تفرد به: محمد بن غالب». وغصن بن إسماعيل الأنطاكي ليس له رواية في الكتب التسعة، ولم يوثقه إلا ابن حبان، ذكره في الثقات (٩/ ٤)، وقال: ربما خالف، يروي عن ثوبان (لعل الصواب: ابن ثوبان)، عن نافع، والزهري، روى عنه محمد بن غالب. اه. =