كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

ولفظ حماد بن سلمة: (فلما رأى الرجل معاذًا قد مَدَّ في البقرة صلى، ثم ذهب) (١).

واختصره ابن جريج، ومنصور، وأيوب وهشام، فلم يذكروا إلا أن معاذًا كان يصلي مع رسول الله ﷺ، ثم يرجع إلى قومه، فيصلي بهم تلك الصلاة (٢).

(١) رواه أبو كليب الشاشي في مسنده (١٣٣٤) بسند صحيح إلى حماد بن سلمة.
(٢) أما رواية ابن جريج، عن عمرو بن دينار:
فرواه عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، قال أحمد: كان عالمًا بابن جريج.
رواه الشافعي في الأم (١/ ٢٠٠)، وفي مسنده (ص: ٥٧)، وفي السنن المأثورة (٩)، ومن طريق الشافعي رواه البيهقي في معرفة السنن والآثار (٤/ ١٥٣)،
وأبو قرة كما في المزكيات انتقاء الدارقطني (٩٦)،
وأبو عاصم الضحاك بن مخلد كما في أحكام القرآن للطحاوي (٣٨٨)، وفي شرح معاني الآثار (١/ ٤٠٩)، وسنن الدارقطني (١٠٧٥).
وعبد الرزاق كما في سنن الدارقطني (١٠٧٦)، أربعتهم رووه عن عمرو بن دينار، عن جابر، عن معاذ بن جبل.
وهو في مصنف عبد الرزاق ط التأصيل (٢٣٣٦)، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن معاذ بن جبل، فجعله من مسند معاذ بن جبل، ولم يذكر جابرًا في إسناده، والله أعلم.
وأما رواية منصور بن زاذان، عن عمرو بن دينار:
فرواه مسلم (١٨٠ - ٤٦٥)، وأبو عوانة في مستخرجه (١٧٧٦)، والطحاوي في أحكام القرآن (٣٩٢)، وابن حبان في صحيحه (٢٤٠٣)، والطبراني في المعجم الصغير (١٠٠٩)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ١٩٩)، وفي تاريخ أصبهان (٢/ ٢٧٦)، وفي مستخرجه على صحيح مسلم (١٠٢٨)، وابن حزم في المحلى (٣/ ١٤٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٢١)، وفي معرفة السنن (٤/ ١٥٠) من طريق هشيم بن بشير، عن منصور به، مختصرًا بلفظ: (أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله ﷺ العشاء الآخرة ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة).
قال الطبراني: لم يروه عن منصور بن زاذان إلا هشيم.
وأما رواية أيوب عن عمرو بن دينار:
فرواها البخاري (٧١١)، ومسلم (١٨١ - ٤٦٥)، من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن عمرو بن دينار، عن جابر قال: كان معاذ يصلي مع النبي ﷺ[زاد مسلم: العشاء]، ثم يأتي قومه فيصلي بهم. وأكتفي بالصحيحين.
وأما رواية هشام الدستوائي، عن عمرو بن دينار:
فرواها كثير بن هشام كما في مسند أبي العباس السراج (١٨١)، وفي حديثه انتخاب الشحامي (١٦٨)،
وحجاج بن نصير كما في المعجم الأوسط للطبراني (٢٥٧٦)، ومعجم الصحابة لابن قانع (١/ ١٣٦)، كلاهما عن هشام الدستوائي مختصرًا.