للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= لابن حزم (٣/ ١٢٠).
ويزيد بن زريع كما في أخبار مكة للفاكهي (٢٨٨٦)، وذكره البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٢١)، وقد تفرد به الفاكهي، عن حسين بن حسن، عن يزيد بن زريع، والفاكهي لم يتكلم فيه أحد من المتقدمين لا بجرح ولا تعديل، وشيخه حسين بن حسن ثقة.
وسفيان بن حبيب كما في سنن أبي داود (١٠٥٩)، وصحيح ابن خزيمة (١٨٦٣)، ومستدرك الحاكم (١٠٨٥)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ٢٦٤)، والتمهيد لابن عبد البر، ط المغربية (١٣/ ٢٧٣)، وذكر في لفظه: (أصابهم مطر في يوم جمعة)، قال ابن خزيمة: لم يقل أحد (يوم الجمعة) غير سفيان بن حبيب.
ووهب بن بقية، كما في صحيح ابن حبان (٢٠٧٩)، خمستهم (ابن علية، والثوري، وابن زريع، وسفيان بن حبيب، ووهب بن بقية) رووه عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي المليح، عن أبيه به، ولفظه: لقد رأيتنا مع رسول الله يوم الحديبيبة قد أصابتنا سماء لم تبل أسافل نعالنا، فنادى منادي رسول الله : أن صلوا في رحالكم.
والحديث إسناده صحيح إلا ما خالف خالد رواية قتادة، من ذلك:
قوله: إن ذلك يوم الحديبية، والصحيح أنه يوم حنين، كما في رواية قتادة، عن أبي المليح، ورواية قتادة، عن الحسن، عن سمرة.
وقوله: (لم تبل أسافل نعالنا) والمحفوظ ما قاله قتادة: (في يوم مطير)، وهذه صيغة مبالغة، أي كثيرة المطر، وهو المناسب للرخصة.
وخالف هؤلاء كل من:
سفيان الثوري في إحدى روايتيه، كما في مسند أبي العباس السراج (١٤٧٣)، وفيه ضعف؛ لأنه قد تفرد به عن سفيان أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي، وهو صدوق سيئ الحفظ، وخالفه عبد الرزاق، فرواه عن الثوري بزيادة أبي قلابة.
وعبد الوهاب بن عطاء، كما في الطبقات الكبرى لابن سعد (٢/ ١٠٥)، ومسند أبي العباس السراج (١٤٧١)، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ١٠١)، وذكره البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٢١).
وهشيم بن بشير، كما في مصنف ابن أبي شيبة (٦٢٦٣)،
وبشر بن المفضل كما في معجم الصحابة لابن قانع (١/ ١١)، وذكره البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٢١)،
وأشعث بن سوار كما في المعجم الأوسط للطبراني (٨٨٢٧)،
وعبد الله بن المبارك، كما في مسند أبي العباس السراج (١٤٦٨ ويزيد بن زريع في إحدى روايتيه، ذكرهما البخاري في التاريخ (٢/ ٢١)، خمستهم رووه عن خالد الحذاء، عن أبي المليح به، دون ذكر أبي قلابة في إسناده.
وخالد الحذاء قد سمع من أبي المليح، فلا يبعد أن يكون سمعه من أبي قلابة، عن أبي المليح، =

<<  <  ج: ص:  >  >>