للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل الثالث:

(ح-٢٧٤١) ما رواه البيهقي من طريق يوسف بن بحر، حدثني سلامة بن عبد العزيز، حدثنا سلمة بن كلثوم ويحيى بن مالك الكلبي، قالا: حدثنا الأوزاعي، حدثني قرة، حدثني الزهري، حدثني أبو سلمة،

عن أبي هريرة، أن رجلا قرأ عند النبي سورة فيها سجدة، فلما فرغ منها قال: يا رسول الله، إن فيها سجدة، ولم تسجد. فقال رسول الله : كنت إمامنا، فلو سجدت لسجدنا (١).

[ضعيف] (٢).

الدليل الرابع:

(ث-٦٧٠) ما رواه ابن أبي شيبة في المصنف، قال: حدثنا ابن فضيل، عن الأعمش، عن سليم أبي إسحاق،

عن سليم بن حنظلة قال: قرأت على عبد الله بن مسعود، سورة بني إسرائيل فلما بلغت السجدة، قال عبد الله: اقرأها فإنك إمامنا فيها (٣).

[أرجو أن يكون حسنًا] (٤).


= فلو كان ظن الإمام الشافعي صحيحًا فإن الزيادة التي زادها زيد بن أسلم، ليست مقبولة من حيث الصنعة إذا تجاهلنا الإرسال فيقبل من رواية زيد بن أسلم ما وافق رواية الصحيحين، وما زاده على الصحيحين يكون الموقف فيه كالموقف من الزيادة في المتون إذا اختلف الرواة في زيادتها حتى لو كان المخرج واحدًا، فلا يمكن اعتبارها زيادة ثقة، وهي تخالف لفظ الصحيحين، والله أعلم.
(١) الخلافيات (٢١٤٤).
(٢) ومن طريق يوسف بن بحر رواه المستغفري في فضائل القرآن (١٣٩٨).
وفي إسناده ضعيف، ومجهولان:
أما الضعيف فيوسف بن بحر انظر اللسان (٨/ ٥٤٩).
وأما المجهولان: فشيخه سلامة بن عبد العزيز، ويحيى بن مالك الكلبي.
(٣) المصنف (٤٣٦٤).
(٤) سليم بن حنظلة روى عنه اثنان: أبو إسحاق السبيعي، وعمارة بن عمير، وذكره البخاري في التاريخ الكبير، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه شيئًا، وذكره ابن حبان في =

<<  <  ج: ص:  >  >>