(٢) وقد أخرجه الطبراني في الدعاء (٤٣٧) من طريق مسلم بن إبراهيم، حدثنا عبد الواحد بن زياد به. وهذا الحديث رجاله ثقات، إلا أن ميمون بن مهران، لم يذكر له سماع من عائشة، وكان يرسل. وقد رواه هشام بن عروة، عن أبيه، واختلف على هشام: فرواه علي بن مسهر كما في سنن أبي داود (٥٢٦) ومسند السراج (٦٠) وابن المقرئ في معجمه (٩٧٥)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٦٠٣). وحفص بن غياث كما في صحيح ابن حبان (١٦٨٣) المعجم الأوسط للطبراني (٤٧٣٥)، وفي الدعاء له (٤٣٨)، ومستدرك الحاكم (٧٣٤)، وطبقات المحدثين للأصبهاني (٢/ ١٢١)، كلاهما (علي بن مسهر، وحفص بن غياث) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، بلفظ: كان إذا سمع المؤذن يتشهد، قال: وأنا وأنا. فوصلاه. وخالفهما من هو أوثق منهما: فرواه وكيع كما في مصنف ابن أبي شيبة (٢٣٦٢). وأبو معاوية كما في المصنف (٢٣٦٢). والثوري كما في الصلاة لأبي نعيم (١٩٨)، والدعاء للطبراني. وعبد الله بن دواد الخريبي ذكر ذلك الدارقطني في العلل (١٤/ ١٨٨)، كلهم رووه عن هشام ابن عروة، عن أبيه مرسلًا، وصحح الدارقطني المرسل. (٣) المحلى، مسألة (٣٣٠)، المغني (١/ ٢٥٥)، الإنصاف (١/ ٤٢٥).