للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[صحيح] (١).

• ويجاب:

بأن الموقوف لا يعارض المرفوع فضلًا أن يقدم عليه.

(ث-٥٨١) وروى الطبري وابن المنذر من طريق حجاج، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن بكر بن عبد الله، قال:

كنت أصلي إلى جنب ابن عمر، فدخل جرو بيني وبينه، فمر بين يدي، فقال:


(١) رواه غندر (محمد بن جعفر) كما في مصنف ابن أبي شيبة (٢٨٩٠)، وتهذيب الآثار للطبري (الجزء المفقود ٦٠٥).
وعلي بن الجعد كما في الجعديات للبغوي (١٦٤)، وتاريخ ابن أبي خيثمة السفر الثالث (٣٩٠١).
ويحيى بن سعيد القطان كما في الأوسط لابن المنذر (٥/ ١٠١).
وأبو النضر كما في مسند السراج (٤١٤)، كلهم عن شعبة به.
ورواه الطبري في تهذيب الآثار (الجزء المفقود ٦٠٦) من طريق مجاهد، عن عائشة، قال: لا يقطع إلا الكلب الأسود البهيم.
وهذا إسناد صحيح، ومجاهد سمع من عائشة على الصحيح، وروايته عنها في الصحيحين، وأثبته علي بن المديني، وأنكر جماعة من أهل النقل سماع عائشة منها، منهم: شعبة، ويحيى القطان، وابن معين، وأبو حاتم الرازي، انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص: ١٦١ - ١٦٢).
وروت ذلك صفية عن عائشة وزادت الهر الأسود، وفي رواية: السنور، ولم يقيد السواد.
رواه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٥٨٧)، والفاكهي في أخبار مكة (١٢٣٢)، من طريق محمد بن جعفر،
وعبد الله بن أحمد في مسائله نقلًا من فتح الباري لابن رجب (٤/ ١٠١) حدثنا أبي، حدثنا حجاج (هوالمصيصي) كلاهما عن شعبة، سمعت عبد الرحمن بن سعيد (هو الهمداني)، قال: سمعت صفية بنت شيبة، تقول: كانت امرأة تصلي عند البيت إلى مرفقة، فمرت عائشة بينها وبين المرفقة، فقالت عائشة : إنما يقطع الصلاة الكلب والهر الأسود. وهذا إسناد صحيح.
ورواه الطبري في تهذيب الآثار (٥٨٦) من طريق ابن أبي عدي، عن حميد، عن طلق بن حبيب، عن صفية ابنة شيبة، قالت: كنت أصلي فمرت عائشة بين يدي، فمنعتها، فقالت: ألم أقل لك: إنه لا يقطع الصلاة إلا الكلب، والسنور؟
ولم تصف السنور بالأسود، وسنده صحيح أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>