(٢) مسند أبي يعلى (٤٤٠٦)، وصحيح ابن حبان (٢٣٥٥). (٣) حديث عائشة رواه عنها ثلاثة: عروة، وأم كلثوم بنت أسماء بنت أبي بكر، والأسود. أما رواية عروة عن عائشة، فرواها عن عروة الزهري، وهشام بن عروة: أما رواية الزهري: فقد رواها بشر بن المفضل، كما في المسند (٦/ ٣١)، وسنن أبي داود (٩٢٢)، وسنن الترمذي (٦٠١)، ومسند الشاميين للطبراني (٣٦٣)، وسنن الدارقطني (١٨٥٥)، والسنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٣٧٦). وعبد الوارث بن سعيد، كما في مسند أبي داود الطيالسي (١٥٧١). وحماد بن سلمة، كما في مسند إسحاق بن راهويه (٦٢٠)، وسنن الدارقطني (١٨٥٦). وحاتم بن وردان، كما في مسند إسحاق (١١٤٧)، والمجتبى من سنن النسائي (١٢٠٦)، وفي السنن الكبرى له (٥٢٨، ١١٣٠). وعلي بن عاصم كما في مسند أحمد (٦/ ١٨٣). وعبد الأعلى بن عبد الأعلى كما في مسند أحمد (٦/ ٢٣٤)، ومسند البزار (١٦٠). وثابت بن يزيد، كما في مسند أبي يعلى (٤٤٠٦)، وصحيح ابن حبان (٢٣٥٥)، سبعتهم وكلهم ثقات إلا علي بن عاصم، فإنه صدوق، رووه عن برد بن سنان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وفي إسناده برد بن سنان الشامي، ضعفه ابن المديني، تهذيب الكمال (٤/ ٤٣). وقال الدارقطني: ليس بالحافظ. ووثقه دحيم، وهو أعلم من غيره بأهل الشام، حيث كان يعتمد عليه في تعديل شيوخ الشام، وجرحهم. وكان يحفظ علماءهم بأنسابهم، وشيوخهم. كما وثقه يحيى بن معين. وقال أحمد: صالح الحديث. وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أيضًا: كان صدوقًا في الحديث. وقال أبو حاتم الرازي: صدوق، وقال في أخرى: ليس بالمتين. وعلته: تفرد برد بن سنان بهذا الحديث دون أصحاب الزهري، وبرد بن سنان مقلٌّ في الرواية =