للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الثاني: الحميدي كما في مسنده (٥٨٨)، وعنه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٧٠٢)، ومعجم الصحابة لابن قانع (٣/ ١٠١).
الثالث: علي بن المديني، كما في السنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٣٨٧).
الرابع: الإمام الشافعي، كما في اختلاف الحديث (٨/ ٦٢٣)، ومعرفة السنن والآثار (٣/ ١٩٤).
الخامس: هارون الحمال كما في مسند أبي يعلى (٧١٧٣)،
السادس: أبي بكر بن أبي شيبة في المصنف (١٥٠٣٩)
السابع: إبراهيم بن بشار كما في شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٤٦١)، وفي المشكل (٢٦٠٨).
الثامن: يونس بن عبد الأعلى كما في شرح معاني الآثار (١/ ٤٦١)، وفي مشكل الآثار (٢٦٠٧).
التاسع: محمد بن أبي عمر كما في أخبار مكة للفاكهي (١٢٣١)،
العاشر: سعدان بن نصر كما في سنن البيهقي الكبرى (٢/ ٣٨٧)،
الحادي عشر: أبي الوليد: أحمد بن محمد الأزرقي كما في أخبار مكة للأزرقي (٢/ ٦٧)، كلهم رووه عن سفيان، عن كثير بن كثير، عن بعض أهله، عن جده.
وفي رواية أحمد بن حنبل، والحميدي، وعلي بن المديني، وإبراهيم بن بشار: قال سفيان (يعني ابن عيينة): وكان ابن جريج حدثنا أولًا عن كثير، عن أبيه، عن المطلب، فلما سألته. عنه قال: ليس هو عن أبي إنما أخبرني بعض أهلي أنه سمعه من المطلب.
فكشف سفيان علة الحديث، وأن إسناده ضعيف؛ لأن كثير بن كثير يرويه عن بعض أهل كثير، وهم غير معروفين، والله أعلم.
قال الدارقطني في العلل (١٤/ ٤٣): وقول ابن عيينة أصحها.
وقال البيهقي في السنن (٢/ ٣٨٧): ورواية ابن عيينة أحفظ.
وقال علي بن المديني كما في سنن البيهقي (٢/ ٣٨٧): قول كثير لم أسمعه من أبي شديد على ابن جريج، قال أبو سعيد: عثمان بن سعيد: يعني ابن جريج لم يضبطه.
وقال ابن رجب في فتح الباري (٤/ ٦٤٢): «وقد تبين برواية ابن عيينة هذه أنها أصح من رواية ابن جريج، ولكن يصير في إسنادها من لا يعرف».
والحديث ضعيف، سواء رجحنا رواية ابن جريج، أم رجحنا رواية ابن عيينة،
فعلة رواية ابن جريج: أن كثير بن كثير لم يسمعه من أبيه، وأبوه لم يوثقه إلا ابن حبان، وفي التقريب: مقبول، أي حيث يتابع، ولم يتابع.
وقول الحافظ ابن حجر في الفتح (١/ ٥٧٦) عن طريق ابن جريج: «رجاله موثقون؛ إلا أنه معلول» يخالف حكمه على كثير بن المطلب بن أبي وداعة في التقريب، بأنه مقبول، وهي عبارة دالة على تليين الراوي، فكيف يقال عنه: ثقة.
وعلة رواية ابن عيينة: أن كثيرًا يرويه عن بعض أهله، وهم لا يعرفون، والله أعلم.
هذان أشهر طرق هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>