وقول الإمام مالك: بعض الناس يقوى على أن يعظ الناس يعني يقوى على الإنكار في ترك المستحبات، وبعض الناس لا يقوى على ذلك؛ أي لأنه لا يرى الإنكار إلا فيما كان واجبًا. (٢) جاء في حاشية الدسوقي (١/ ٢٤٥، ٢٤٦): «وقال مالك في العتبية: يؤمر بها مطلقًا، واختاره اللخمي، وبه قال ابن حبيب، وهو مقابل المشهور». وانظر: عقد الجواهر لابن شاس (١/ ١١٩)، شرح التلقين (٢/ ٨٧٩). وانظر في مذهب الشافعية: روضة الطالبين (١/ ٢٩٤)، المجموع (٣/ ٢٤٧)، تحرير الفتاوى (١/ ٢٩١)، التهذيب في فقه الإمام الشافعي (٢/ ١٦٤)، شرح النووي على صحيح مسلم (٤/ ٢١٦)، شرح منتهى الإرادات (١/ ٢١٤)، الإقناع (١/ ١٣١)، الإنصاف (٢/ ١٠٣)، الفروع (٢/ ٢٥٦)، المبدع (١/ ٤٣٦)، المقنع (ص: ٥٣). قال ابن حبيب كما في النوادر والزيادات (١/ ١٩٤): «قال ابن حبيب: من شأن الصلاة ألا يصلي المصلي إلا في سترة، في سفر أو حضر، أمن أن يمر بين يديه أحد أو لم يأمن». (٣) الإقناع (١/ ١٣١). (٤) روضة الطالبين (١/ ٢٩٤).