للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه،

أن كعبًا حلف له بالله الذي فلق البحر لموسى إنَّا لنجد في التوراة: أن داود نبي الله ، كان إذا انصرف من صلاته قال: اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة، وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من نقمتك، وأعوذ بك منك، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.

قال: وحدثني كعب، أن صهيبًا حدثه، أن محمدًا كان يقولهن عند انصرافه من صلاته (١).

[ضعيف] (٢).

الدليل الرابع:

(ح-٢٠٥٥) ما رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة من طريق عبد الملك النخعي، عن ابن جدعان،

عن أنس بن مالك، قال: كان مقامي بين كتفي النبي حتى قبض، فكان يقول إذا انصرف من الصلاة: اللهم اجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتمه، واجعل خير أيامي يوم ألقاك (٣).


(١) المجتبى من سنن النسائي (١٣٤٦).
(٢) رواه ابن وهب كما في المجتبى من سنن النسائي (١٣٤٦)، وفي الكبرى (١٢٧٠، ٩٨٨٨)، وفي عمل اليوم والليلة (١٣٧)، وصحيح ابن خزيمة في صحيحه (٧٤٥)، والأحاديث المختارة للمقدسي (٦١).
وابن أبي الزناد كما في المعجم الكبير للطبراني (٨/ ٣٣) ح ٧٢٩٨، وفي الدعاء (٦٥٣)، ومسند البزار (٢٠٩٢)، ومسند أبي سعيد الشاشي (٩٩٦)، والدعوات الكبير للبيهقي (١١٧)، والأحاديث المختارة للمقدسي (٥٩).
ومحمد بن أبي السري كما في صحيح ابن حبان (٢٠٢٦).
وسويد بن سعيد كما في القدر للفريابي (١٨٣)، وحلية أبي نعيم (٦/ ٤٦)، أربعتهم رووه عن حفص بن ميسرة به.
قال النسائي كما في تحفة الأشراف (٤٩٧١): أبو مروان ليس بالمعروف. اه
(٣) عمل اليوم والليلة (١٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>