للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(ث-٤٩٢) وروى ابن جرير الطبري، قال: حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد،

عن قتادة، قوله: ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾ [الشرح: ٨]، قال: أمره إذا فرغ من صلاته أن يبالغ في دعائه.

[صحيح مقطوع] (١).

واختلف التفسير عن مجاهد،

(ث-٤٩٣) فرواه ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ﴾ قال: إذا صليت فاجتهد في الدعاء والمسألة (٢).

[ضعيف] (٣).

وقد رواه ابن جرير الطبري من طريق وكيع، وسفيان فرقهما، عن منصور،

عن مجاهد، قال: ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ﴾، قال: إذا فرغت من أمر الدنيا ﴿فَانْصَبْ﴾ فصلِّ (٤).

[صحيح].

وهذا المعنى أقرب القولين، والقول الأول إن صح فهو محمول على أحد معنيين:


(١) ورواه عبد الرزاق كما في المصنف (٣٦٤٥)،
وابن ثور كما في تفسير الطبري ت شاكر (٢٤/ ٤٩٦)، كلاهما عن معمر، عن قتادة بنحوه، ورواية معمر عن قتادة فيها كلام.
(٢) عزاه السيوطي إلى الفريابي وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، ولم أجده في المطبوع من تفسير ابن أبي حاتم.
وهذا اللفظ رواه عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، وعبد الوهاب متروك.
وقد وجدت في تفسير مجاهد (ص: ٧٣٦) من طريق ورقاء (هو ابن عمر بن كليب صدوق)، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ﴾ [الشرح: ٧]، قال: يقول: إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك إلى ربك. ومن طريق ورقاء رواه الطبري في تفسيره (٢٤/ ٤٩٦).
وهذا في دعاء الصلاة، لا في الدعاء بعدها، وإسناده ضعيف أيضًا، فقد قال يحيى بن سعيد القطان: ابن أبي نجيح لم يسمع التفسير من مجاهد.
(٣) تفسير ابن جرير الطبري (٢٤/ ٤٩٧).
(٤) تفسير ابن جرير الطبري (٢٤/ ٤٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>