وعمرو بن ثابت، وعبد الحميد بن حسن الهلالي، كما في الدعاء للطبراني (٢٥٠)، وغيرهم تركتهم اقتصارًا، كلهم (الثوري، وشعبة من رواية الطيالسي عنه، وإسرائيل من رواية مالك بن إسماعيل عنه، وابن أبي زائدة، ويونس، وأبو الأحوص، وزهير، وفطر، وهشام بن حسان، والزيات، وعمرو بن ثابت، والهلالي) رووه عن أبي إسحاق، عن البراء به. قال أبو نعيم في الحلية: صحيح ثابت من حديث البراء. وصحح إسناده الحافظ في الفتح (). وقيل: عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة ورجل آخر، عن البراء. رواه شعبة، واختلف عليه فيه: فرواه محمد بن جعفر (غندر) -وهومن أثبت أصحاب شعبة- في مسند أحمد (٤/ ٢٨١)، وفي السنن الكبرى للنسائي (١٠٥٢٢)، وفي عمل اليوم والليلة له (٧٥٤)، ومسند أبي يعلى (١٧١١)، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة ورجل آخر عن البراء. وتابع شعبة من هذا الوجه تابعه إبراهيم بن طهمان كما في المجتبى من سنن النسائي (٧٥٧)، فرواه عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن البراء. وخالف الطيالسي محمد بن جعفر، كما في مسنده (٧٤٤)، قال الطيالسي: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء. كرواية الجماعة. وقيل: عن أبي إسحاق، حدثني أبو بردة بن أبي موسى، سمع البراء. رواه إبراهيم بن يوسف، واختلف عليه: فرواه حفص بن عبد الله كما في السنن الكبرى للنسائي (١٠٥٢٥)، وفي عمل اليوم والليلة له (٧٥٧)، قال: حدثني إبراهيم، عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة، عن البراء بن عازب. وخالفه إسحاق بن منصور السلولي كما في سنن الترمذي (٣٣٩٩)، وفي العلل الكبير له (٦٧١)، وفي السنن الكبرى للنسائي (١٠٥٢٦)، وعمل اليوم والليلة (٧٥٨). وحسان بن إبراهيم كما في أخلاق النبي ﷺ لأبي الشيخ (٥٠٦)، وأبو غسان مالك بن إسماعيل كما الدعوات الكبير للبيهقي (٤٠٢)، والحنائيات لأبي القاسم الحنائي (٢٢٦)، وعلقه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٣٧)، ثلاثتهم: (إسحاق بن منصور، وحسان بن إبراهيم، ومالك بن إسماعيل) رووه عن إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق (ثقة)، عن أبيه، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن البراء. ورواية النسائي وأبي الشيخ: عن إبراهيم بن يوسف، عن أبي إسحاق، ولم يقولا فيه: عن أبيه. قال النسائي: يشبه أن يكون فيه، عن أبيه، عن أبي إسحاق. وقد أعل هذا الطريق بتفرد إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق.=