للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ينحرف عن مجلسه ويستقبل القبلة؟ قال: الانحراف أن يُغَرِّبَ أَوْ يُشَرِّقَ عن غير واحد (١).

قال ابن رجب: المسئول معمر (٢).

ورواه عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق به، ولفظه: أنه كان إذا سلم قام عن مجلسه، أو انحرف مشرِّقًا أو مغرِّبًا (٣).

الدليل الثاني:

(ح-٢٠٣٣) ما رواه البخاري من طريق يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حميد،

عن أنس بن مالك، قال: أخر رسول الله ذات ليلة إلى شطر الليل، ثم خرج علينا، فلما صلى أقبل علينا بوجهه، فقال: إن الناس قد صلوا ورقدوا، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة (٤).

وقد أخرجه الشيخان من طريق قرة بن خالد، عن الحسن، عن أنس بنحوه (٥).

ورواه مسلم من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بنحوه (٦).

فقد استقبل الناس بوجهه في صلاة العشاء، ولها سنة بعدية.

الدليل الثالث:

(ح-٢٠٣٤) ما رواه مسلم من طريق ابن أبي زائدة، عن مسعر، عن ثابت بن عبيد، عن ابن البراء،

عن البراء، قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله ، أحببنا أن نكون عن يمينه، يقبل علينا بوجهه، قال: فسمعته يقول: رب قني عذابك يوم تبعث -أو تجمع- عبادك (٧).


(١) رواه عبد الرزاق في المصنف (٣٢١٨)، ومن طريقه الطبراني في الكبير (٩/ ٢٦٨) ح ٩٣٣٧.
(٢) شرح البخاري لابن رجب (٧/ ٤٣٧).
(٣) رواه عبد الرزاق في المصنف (٣٢٢١)، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ٢٦٨) ح ٩٣٣٨.
(٤) صحيح البخاري (٨٤٧).
(٥) صحيح البخاري (٦٠٠)، وصحيح مسلم (٢٢٣ - ٦٤٠).
(٦) صحيح مسلم (٢٢٢ - ٦٤٠).
(٧) صحيح مسلم (٦٢ - ٧٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>