للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
(لما كان يوم النفر نزلنا بالأبطح، فأمر رسول الله بلالًا فنادى بالصلاة، ثم أخرج وضوء رسول الله ، فوثب الناس عليه، فمن بين نائل وناضح، ثم أخرج عنزة فركزها بينه وبين الطريق).
ورجاله كلهم ثقات إلا عبد الجبار فإنه صدوق يتشيع، قاله ابن حجر، والذهبي، ووثقه أبو حاتم الرازي على تشدده، وقال أبو داود: ليس به بأس، وهو يتشيع، وقال يحيى بن معين: ليس به بأس.
العاشر: زيد بن أبي أنيسة، عن عون.
أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ١١٧) ح ٣٠٠ حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني، حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد ابن أبي أنيسة، عن ابن أبي جحيفة، عن أبيه قال: نزلنا مع نبي الله بالأبطح فنادى بلال بصلاة الظهر، فجاء إلى نبي الله ، فدخل عليه في بيت، وأدخل معه تورًا من ماء من أدم، فتوضأ نبي الله ، وبقيت فيه بقية، ثم خرج، فلقد رأيتنا نبتدر، ثم أخذ بلال عنزة، فركزها فخرج نبي الله ، فصلى بنا ركعتين، ولقد رأيت المرأة والكلب تمر بين أيدينا، ونحن نصلي. وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات إلا محمد بن وهب بن أبي كريمة فإنه صدوق، فالإسناد حسن إن شاء الله.
الحادي عشر: أشعث بن سَوَّار، عن عون بن أبي جحيفة.
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢٢/ ١١٠) بلفظ: (حججت مع رسول الله ، وأنا غلام، فبينما نحن نزول بمنى، قال قائل: ارتحل رسول الله ، فأقوم على راحلتي، فأشد عليها، وضربت نحوه حتى انتهينا إلى البطحاء، فإذا جماعة من الناس غير كثير، وإذا قبة مضروبة، فخرج علينا بلال، ومعه وضوء وعنزة، ثم أذن، فخرج رسول الله ، فتوضأ، فأفضل فضلة، فإذا الناس يأخذون منها، فيمسحون وجوههم ورؤوسهم، فالتفت ففعلت مثل ما فعلوا، ثم صلى رسول الله ، والعنزة بين يديه، والناس مقبلون ومدبرون.
وأشعث فيه ضعف، إلا أنه صالح في المتابعات، ولم أَرَ في لفظه ما يقال: إنه قد انفرد به.
الثاني عشر: رقبة بن مصقلة، عن عون بن أبي جحيفة.
رواه الطبراني في المعجم الكبير (٢٢/ ١٢٠) ح ٣٠٩، قال: حدثنا أحمد بن الخضر المروزي، ثنا أحمد بن عبدة المروزي قال: ثنا أبو معاذ النحوي الفضل بن خالد، عن رقبة بن مصقلة، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: انتهيت إلى النبي ، وهو بالأبطح في قبة من أدم، فخرج بلال، فأذن بالصلاة صلاة الظهر، ثم دخل فوضأه، ثم أخرج فضل وضوئه في تور، فازدحمنا عليه، فمن مصيب بطوله، ومن منتضح عليه من الماء ما قدر له، ثم دخل، فأخرج عنزة، فركزها بينه وبين القبلة، تمر المرأة والحمار، ثم أقام فخرج النبي في حلة =

<<  <  ج: ص:  >  >>