ح ٣١٤ من طريق يونس. وأخرجه أحمد (٤/ ٣٠٧) حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر (يعني ابن عياش). وأخرجه السراج في حديثه (١٧٠٤)، وفي مسنده (١٤٤٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٢/ ١٢٢) ح ٣١٢ من طريق أبي الأحوص. وأخرجه أحمد (٤/ ٣٠٨)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٢٢) ح ٣١٥ من طرق عن شريك. كلهم (إسرائيل، ويونس، وزهير، وأبو الأحوص، وابن عياش، وشريك) رووه عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة به بذكر صلاة العصر بالأبطح فقط، ولم يذكر أذان بلال. وخالفهم زهير بن معاوية، رواه أحمد (٤/ ٣٠٨)، وابن منيع كما في صحيح ابن خزيمة (٢٩٩٤) كلاهما (أحمد وابن منيع) عن حسن بن موسى، قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، فزاد في إسناده واسطة بين أبي إسحاق وبين أبي جحيفة. وزهير ممن سمع من أبي إسحاق بآخرة. وقد رواه زهير بن معاوية كرواية الجماعة أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢٢/ ٩٩) ح ٢٤١، من طريق المعافى بن سليمان، ورواه أيضًا (٢٢/ ١٢٢) ح ٣١٣، من طريق عمرو بن خالد الحراني، ورواه الحاكم في المستدرك (١/ ٦٥٢)، من طريق الحسن بن موسى الأشيب، ثلاثتهم (المعافى، والحراني، والأشيب) عن زهير، حدثنا أبو إسحاق، عن أبي جحيفة به. فهذا (الحكم بن عتيبة، وأبو إسحاق) لم يختلف عليهما في لفظ الحديث في عدم ذكر الأذان، وقصر أبو إسحاق السبيعي فلم يذكر صلاة الظهر. الطريق الثالث: عون بن أبي جحيفة، عن أبيه. واختلف فيه على عون بن أبي جحيفة في ذكر وضع الأصبعين في الأذنين والاستدارة، وسوف نذكر أولًا الرواة الذين رووه عن عون وذكروا تلك الزيادة، ثم نذكر الرواة الذين رووا الحديث عنه دون ذكرها لنقف على أيهما أرجح: الطرق التي جاء فيها ذكر هذه الزيادة: الأول: سفيان الثوري، واختلف عليه فيه: فرواه عبد الرزاق في المصنف (١٨٠٦)، ومن طريقه أخرجه أحمد (٤/ ٣٠٨)، والترمذي (١٩٧)، وأبو عوانة في مستخرجه (٢/ ٤٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٢/ ١٠١) ح ٢٤٨، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٢٦)، والحاكم في المستدرك (٧٢٥)، عن الثوري، عن عون بن أبي جحيفة به، =