للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل السابع: من الآثار:

(ث-١٧٨) ما رواه البخاري من طريق ابن عون،

عن موسى بن أنس، قال: -وذكر يوم اليمامة- قال: أتى أنس ثابت بن قيس وقد حسر عن فخذيه وهو يتحنط، فقال: يا عم، ما يحبسك أن لا تجيء؟ قال: الآن يا ابن أخي، وجعل يتحنط -يعني من الحنوط- ثم جاء، فجلس، فذكر في الحديث، انكشافًا من الناس، فقال: هكذا عن وجوهنا حتى نضارب القوم، ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله ، بئس ما عودتم أقرانكم.


= الكبير (٦/ ٦١) ح ٥٥١٦، فرواه عن عقيل، حدثني ابن شهاب، أخبرني يحيى بن سعيد بن العاص، أن سعيد بن العاص أخبره، أن أبا بكر استأذن على رسول الله … فأرسله.
وقيل: عن الزهري، عن يحيى بن سعيد بن العاص، عن أبيه، عن عائشة وحدها.
رواه أحمد (٦/ ١٥٥)، وإسحاق بن راهويه (١١٣٩)، وأبو يعلى (٤٤٣٧)، والطحاوي في مشكل الآثار (١٧١٣) من طريق عثمان بن عمر، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن يحيى بن سعيد بن العاص، عن أبيه، عن عائشة.
كما رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٧٤) وأبو علي المدائني في الفوائد (١٧)، من طريق عثمان بن عمر، عن مالك، عن الزهري به.
وقيل: عن الزهري، عن يحيى بن سعيد بن العاص، عن عائشة وحدها، وليس فيه سعيد بن العاص.
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٤٠٩)، ومن طريقه أحمد في المسند (٦/ ١٦٧)، وفي فضائل الصحابة (٧٦٠)، وإسحاق في مسنده (١١٤٠، ١٧٦٩)، وابن حبان (٦٩٠٦)، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن يحيى بن سعيد بن العاص، عن عائشة به.
وجاء في مصنف عبد الرزاق (٢٠٤٠٩)، ومسند إسحاق (١١٤٠)، وفضائل الصحابة لأحمد: قال الزهري: وليس كما يقول الكذابون: ألا أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة. اه
أخطأ معمر في إسناده، فإن يحيى بن سعيد بن العاص إنما سمعه من أبيه عن عائشة، كما تقدم، وقد قال الدارقطني في العلل (٣٦٧٤): والصحيح عن الزهري، عن يحيى بن سعيد بن العاص، عن أبيه، عن عائشة، وهو قول صالح بن كيسان، وعقيل، وابن أبي ذئب.
فالزهري لم يذكر في روايته كشف الفخذ ولا الساق،
وقال البزار في مسنده البحر الزخار (٢/ ١٧): وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عثمان، عن النبي إلا من هذا الوجه، وقد رواه غير عثمان، وهذا الإسناد أحسن إسنادًا يروى في ذلك، وأشده اتصالًا. اه

<<  <  ج: ص:  >  >>