وأبي سلمة، عن عائشة. ورواه عن إسماعيل بلفظ: (كاشفًا عن فخذيه) كل من: الوليد بن شجاع كما في صحيح ابن حبان (٦٩٠٧). حجاج بن إبراهيم (ثقة) كما في شرح مشكل الآثار (١٦٩٥). يحيى بن يحيى كما في معجم ابن الأعرابي (١١٦٨). لكن رواه مسلم (٢٤٠١) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٢٦) من طريق إسماعيل بن قتيبة كلاهما (مسلم وإسماعيل) عن يحيى بن يحيى مقرونًا بغيره بلفظ الشك (كاشفًا عن فخذيه أو ساقيه). ورواه عن إسماعيل بن جعفر بلفظ: (كاشفًا عن فخذيه أو عن ساقيه) بالشك، كل من: أبي الربيع الزهراني، كما في البخاري في الأدب المفرد (٦٠٣). ويحيى بن أيوب كما في صحيح مسلم (٢٤٠١)، ومسند أبي يعلى (٤٨١٥)، والأوسط لابن المنذر (٥/ ٦٨). وعلي بن حجر، كما في صحيح مسلم (٢٤٠١)، وفضل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم (١٦). وقتيبة بن سعيد كما في صحيح مسلم (٢٤٠١)، والسنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٣٢٦). ويحيى بن يحيى كما في صحيح مسلم (٢٤٠١)، والسنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٣٢٦) مقرونًا بغيره كما سبق الإشارة إليه. وسريج بن النعمان كما في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (٢٥٥٩). ورواه عن إسماعيل بلفظ: (كاشفًا عن ساقيه) كل من: عبد الله بن مطيع كما في الشريعة للآجري (١٤٧٨). وإبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي كما في حديث أبي الفضل الزهري (٢٤١)، وشرح مذاهب أهل السنة لابن شاهين (٨٦). وقد خرج الرواة عن إسماعيل بن جعفر من عهدة هذا الاختلاف، حيث رجعت إلى أحاديث إسماعيل بن جعفر المطبوعة (٣١٢) لأرى ما هو الراجح، فوجدت إسماعيل يرويه في كتابه بالشك (كاشفًا عن فخذيه أو ساقيه)، وكان شكه مؤثرًا في صحة الاستدلال بالحديث، وقد يكون هذا الاختلاف منه، أو يكون من شيخه محمد بن أبي حرملة، خاصة أن ابن أبي حرملة قد جمع شيوخه في روايته، وإسماعيل بن جعفر من المكثرين عن محمد بن أبي حرملة، بل هو أكثر من روى عنه أحاديثه، بل لم يخرج الشيخان حديثًا لمحمد بن أبي حرملة إلا من طريق إسماعيل بن جعفر مع العلم بأنه قد روى عن محمد بن أبي حرملة أئمة من الحفاظ كمالك بن أنس و سفيان بن عيينة. وقد رواه أحمد من طريق عائشة بنت طلحة، تذكر عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله ﷺ كان جالسًا كاشفًا عن فخذه … =