للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
ومحمد بن نصر في قيام الليل كما في المختصر (ص: ١٨٧) حدثنا علي بن الحسين أبو الشعثاء.
ورواه ابن خزيمة (١١٧٢)، والحاكم (١١٧٠) وعنه البيهقي (٣/ ٢٢) موسى بن عبد الرحمن المسروقي (ثقة).
ورواه الحاكم (١١٧٠)، وعنه البيهقي (٣/ ٢٢) من طريق أبي كريب،
كلهم (هارون، وأبو الشعثاء، والمسروقي، وأبو كريب) رووه عن الحسين بن علي الجعفي (ثقة)، عن زائدة بن قدامة، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبدة بن أبي لبابة، عن سويد بن غفلة، عن أبي الدرداء يبلغ به النبي ، قال: من أتى فراشه، وهو ينوي أن يقوم، فيصلي من الليل، فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى، وكان نومه صدقة عليه من ربه.
ورواه حميد بن الربيع (أحسن القول فيه أحمد بن حنبل، وقال الدارقطني: تكلموا فيه بغير حجة) رواه مسند البزار (٤١٥٣)، حدثنا حميد بن الربيع، قال: أخبرنا حسين بن علي، قال: أخبرنا زائدة، عن سليمان، عن عبدة بن أبي لبابة، عن سويد بن غفلة عن أبي الدرداء يبلغ به النبي .
فأسقط الأعمش حبيب بن أبي ثابت، ولعله دلسه.
وقد تفرد برفعه الحسين بن علي الجعفي، ورواه غيره موقوفًا، ولا ذكر فيه لزر بن حبيش، ولا لأبي ذر .
ورواه معاوية بن عمرو بن المهلب الأزدي عن زائدة به موقوفًا، وخالف فيه الجعفي، رواه الحاكم (١١٧١) وعنه البيهقي في السنن (٣/ ٢٢).
والموقوف أرجح كما سيأتي توكيده من خلال التخريج:
الطريق الثاني: رواه الثوري عن عبدة، واختلف عليه فيه:
فرواه عبد الرزاق في المصنف (٤٢٢٤)،
ورواه النسائي (١٧٨٧) من طريق عبد الله بن المبارك، كلاهما عن الثوري عن عبدة بن أبي لبابة، عن سويد بن غفلة، عن أبي الدرداء، أو أبي ذر موقوفًا.
وفي هذا الطريق يرويه عبدة، عن سويد دون شك، وإنما الشك في الصحابي، هل كان عن أبي الدرداء، أو عن أبي ذر، .
ورواه وكيع، عن سفيان، عن عبدة بن أبي لبابة، فقال: عن زر بن حبيش، أو عن سويد بن غفلة -شك عبدة- عن أبي الدرداء، أو عن أبي ذر موقوفًا. رواه ابن خزيمة (١١٧٤).
وهذا وجه آخر من الاختلاف على عبدة، حيث رواه بالشك عن زر بن حبيش أو عن سويد، وعن أبي الدرداء، أو عن أبي ذر موقوفًا.
هذا بيان الاختلاف في رواية سفيان الثوري، عن عبدة، والحمل على عبدة، وليس على الثوري. =

<<  <  ج: ص:  >  >>