للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل التاسع:

(ح-٦٨) ما رواه الطبراني من طريق مروان بن ثوبان، قاضي حمص قال: أخبرنا النعمان بن المنذر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب،

عن أبي هريرة: أن بلالًا، أتى النبي عند الأذان في الصبح فوجده نائمًا، فناداه: الصلاة خير من النوم، فلم ينكره رسول الله وأدخله، في الأذان فلا يؤذن لصلاة قبل وقتها غير صلاة الفجر.

قال الطبراني: لم يَرْوِ هذا الحديث عن الزهري إلا النعمان، تفرد به مروان (١).

[ضعيف] (٢).

الدليل العاشر:

(ح-٦٩) ما رواه أبو داود في المراسيل، قال: حدثنا هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، ح.

وحدثنا مخلد بن خالد، حدثنا عثمان بن عمر، عن يونس، عن ابن شهاب، أخبرني حفص بن عمر بن سعد المؤذن،

أن بلالًا، أتى النبي في صلاة الصبح، فقيل له: إن رسول الله نائم، فقال بلال الصلاة -قال مخلد في حديثه بأعلى صوته- الصلاة خير من النوم، فأقرت في أذان صلاة الفجر. وقال: عن حفص بن عمر بن سعد حدثني أهلي أن بلالًا (٣).

[ضعيف] (٤).


= العلة الثانية: فيه علي بن عاصم، وهو سيئ الحفظ، وقد قال أبو عوانة الإسفراييني: إذا حدث عن السائب شيئًا فلا تكتبوا عنه.
هذا ما وقفت عليه من طرقه، والله أعلم.
(١) المعجم الأوسط (٤١٥٨)، مسند الشاميين (١٢٥٤).
(٢) تفرد به مروان بن ثوبان، وفيه جهالة، ذكره البخاري في التاريخ الكبير، ولم يذكر فيه شيئًا.
(٣) المراسيل لأبي داود (ص: ٨٢).
(٤) في إسناده حفص بن عمر، ذكره ابن حبان في الثقات، ولم يوثقه أحد غيره، ولم يَرْوِ عنه إلا الزهري، فهو مجهول، وقد اختلف فيه على يونس، فرواه ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن حفص بن عمر، أن بلالًا كما في إسناد الباب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>