ورواه مسدد عن الحارث كما في سنن أبي داود (٥٠٠)، وصحيح ابن حبان (١٦٨٢)، ومعجم الطبراني في الكبير (٦٧٣٥)، وسنن البيهقي (١/ ٣٩٤)، بتربيع التكبير، والتثويب في صلاة الصبح. والحارث ضعفه أحمد، وأبو حاتم والنسائي وابن معين والذهبي، وقد سبقت ترجمته. واختلف فيه على عبد الملك بن أبي محذورة: فرواه محمد بن عبد الملك، عن أبيه، عن جده، كما في إسناد الباب. ورواه أبو جعفر النفيلي كما في سنن أبي داود (٥٠٤)، والكنى والأسماء (٣١٠)، والمعجم الكبير للطبراني (٦٧٣٢)، وفي الأوسط (١١٠٦)، قال: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة، قال: سمعت جدي عبد الملك بن أبي محذورة يذكر أنه سمع أبا محذورة يقول: ألقى عَلَيَّ رسول الله ﷺ الأذان حرفًا حرفًا: الله أكبر الله أكبر، فذكر التكبير أربعًا بالترجيع، وذكر التثويب (الصلاة خير من النوم). فرواه النفيلي، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن عبد الملك، عن أبي محذورة. فسمى الراوي (إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة). ورواه يعقوب بن حميد، واختلف عليه في اسمه: فرواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني على إثر حديث (٧٩٢) حدثنا يعقوب بن حميد، أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل، سمعت أبي وجدي يحدثان عن أبي محذورة أنه كان يؤذن للنبي ﷺ فيقول: الله أكبر الله أكبر … قال: فذكر مثل حديث ابن جريج. وسمى يعقوب بن حميد شيخه: إبراهيم بن إسماعيل موافقًا للنفيلي. ورواه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٦١٠) من طريق صالح بن محمد الحافظ جزرة البغدادي، حدثني يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك ابن أبي محذورة، سمعت أبي (يعني عبد العزيز) وجدي (يعني عبد الملك) يحدثنا عن أبي محذورة، أنه كان يؤذن للنبي ﷺ فيفرد الإقامة إلا أنه يقول: قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة. ولم يذكر التثويب، بل لم يذكر الأذان. وهنا سمى شيخه: إبراهيم بن عبد العزيز ولم يقل: إبراهيم بن إسماعيل. =