للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل الرابع:

(ح-٦٣) ما رواه ابن ماجه، حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي، قال: حدثنا أبي، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن سالم،

عن أبيه، أن النبي استشار الناس لما يهمهم إلى الصلاة، فذكروا البوق، فكرهه من أجل اليهود، ثم ذكروا الناقوس فكرهه من أجل النصارى، فَأُرِي النداء تلك الليلةَ رجلٌ من الأنصار يقال له عبد الله بن زيد، وعمر بن الخطاب، فطرق الأنصاري رسول الله ليلًا، فأمر رسول الله بلالًا فأذن، قال الزهري: وزاد بلال في نداء صلاة الغداة: الصلاة خير من النوم، فأقرها رسول الله ، قال عمر: يا رسول الله، قد رأيت مثل الذي رأى، ولكنه سبقني (١).

[منكر، وحديث ابن عمر في الصحيحين ليس فيه ذكر للتثويب] (٢).


= وهذا تفرد به صالح بن أبي الأخضر بجعله من مسند عائشة، وهو رجل ضعيف، وتُكُلِّم في روايته عن الزهري، وقد خالف أصحابَ الزهري، حيث رووه عن الزهري، عن سعيد بن المسيب مرسلًا، والله أعلم.
(١) سنن ابن ماجه (٧٠٧).
(٢) ومن طريق محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي أخرجه الطحاوي في أحكام القرآن (١٩٢). ومحمد بن خالد، شيخ ابن ماجه رجل متروك.
واختلف فيه على خالد بن عبد الله:
فرواه عنه ابنه محمد بن خالد كما في سنن ابن ماجه، والطحاوي في أحكام القرآن (١٩٢)، بذكر التثويب. ومحمد بن خالد لا يحتج به، مع أن التثويب في الحديث معضل؛ لأن الزهري لم يدرك بلالًا.
ورواه وهب بن بقية، عن خالد بن عبد الله الواسطي كما في مسند أبي يعلى الموصلي (٥٥٠٣)، والطبراني في الأوسط (٧٨٧٨)، وفي الكبير (١٢/ ٢٨٧) ح ١٣١٤٠، وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه (١٧٤) عن خالد بن عبد الله به، وليس فيه ذكر للتثويب.
هذا فيما يتعلق بزيادة ذكر التثويب.
وقد اختلف فيه على الزهري في إسناده:
فرواه عبد الرحمن بن إسحاق المدني، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، فجعله من مسند ابن عمر=

<<  <  ج: ص:  >  >>