وأخرجه النسائي في المجتبى (٥٢٤)، والطبراني في المعجم الأوسط (٤٤٤٦) من طريق زيد بن الحباب به. وقالا: (حسين بن بشر بن سلام) والراجح ما في نسخة ابن أبي شيبة، ولم يذكرا قوله: حديثي هذا عندكم أمانة … إلخ. وتابع معن بن عيسى زيد بن الحباب، فروى البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٩٩) ح ١٨٢٦، قال: حدثنا معن بن عيسى قال حدثنا خارجة بن عبد الله بن زيد عن حسين بن بشير بن سلمان مولى صفية بنت عبد الرحمن عن أبيه قال: قدم علينا الحجاج حين قتل ابن الزبير فضيع الصلاة فخرجت مع محمد بن حسين - أو محمد بن علي - حتى جئنا جابر بن عبد الله. وهذا الطريق ضعيف الإسناد، فيه خارجة بن عبد الله له أوهام. وفيه أيضًا: الحسين بن بشير بن سلمان، لم يَرْوِ عنه سوى خارجة، وذكره ابن حبان في ثقاته، ففيه جهالة. هذا ما يتعلق برواية برد بن سنان، وسليمان بن موسى عن عطاء. أما رواية عبد الكريم بن أبي المخارق عن عطاء، فأخرجها الدارقطني (١/ ٢٥٧)، والحاكم (١/ ١٩٦) من طريق عبد العزيز بن الماجشون، عن عبد الكريم به، بذكر إمامة جبريل مرتين للنبي ﷺ. وعبد الكريم ضعيف. وأما رواية ابن جريج، عن عطاء المرسلة: فأخرجها عبد الرزاق في مصنفه (٢٠٣١) عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: مواقيت الصلاة قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: مواقيت الصلاة قال: احضر معي الصلاة اليوم وغدًا .... وذكر نحو الأحاديث. والذي أراه أن حديث جابر قد جوده وهب بن كيسان، وكل من خالفه فالقول قوله، والله أعلم.=