العاشر: عبيد الله بن أبي زياد الرصافي، أخرجه الخطيب في المدرج (٢/ ٦٦٤). الحادي عشر: محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب، رواه ابن عبد البر في التمهيد (٣/ ٣٥٦) كل هؤلاء رووه عن ابن شهاب، عن عروة به، ويتفقون فيه على أن الحديث ذكر خمس صلوات في يوم واحد، ودون تفصيل الأوقات. وخالفهم في ذلك: أسامة بن زيد الليثي، وهو خفيف الضبط، له أوهام، فرواه عن ابن شهاب به، وزاد ذكر مواقيت الصلاة كما في إسناد الباب. رواه عبد الله بن وهب كما في سنن أبي داود (٣٩٤) وصحيح ابن خزيمة (٣٥٢)، وصحيح ابن حبان (١٤٤٩)، وسنن الدارقطني ط الرسالة (٩٨٦)، والأوسط لابن المنذر (٢/ ٣٨٠)، وسنن البيهقي الكبرى (١/ ٥٣٤، ٦٣٨)، والتمهيد لابن عبد البر (٨/ ١٨). ويزيد بن أبي حبيب: رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٩٨٧) والطبراني في الكبير (١٧/ ٢٥٩) ح ٧١٦، والأوسط (٨٦٩٤)، من طريق عبد الله بن صالح،. ورواه الطبراني في الكبير (١٧/ ٢٥٩) ح ٧١٦، والبيقهي في السنن الكبرى (١/ ٦٤٧) من طريق يحيى بن بكير، كلاهما (عبد الله بن صالح، وابن بكير) عن يزيد بن أبي حبيب، كلاهما (ابن وهب ويزيد بن أبي حبيب) عن أسامة، عن ابن شهاب به، فذكر صلاة جبريل بالنبي ﷺ يومًا واحدًا، ثم ذكر صلاة النبي ﷺ بعد ذلك وبين صلاته في كل وقت .. وأسامة بن زيد لا يقبل منه مخالفة مالك، فكيف بمخالفة جميع أصحاب الزهري من أصحاب الطبقة الأولى. قال أبو داود: روى هذا الحديث عن الزهري: معمر، وابن عيينة، وشعيب بن أبي حمزة، والليث بن سعد، وغيرهم لم يذكروا الوقت الذي صلى فيه، ولم يفسروه. وقال ابن خزيمة: هذه الزيادة لم يقلها أحد غير أسامة بن زيد في هذا الخبر كله. وقال الطبراني في الأوسط: لم يحد أحد ممن روى هذا الحديث عن الزهري المواقيت إلا أسامة بن زيد. وقد روى الحديث يونس وابن أخي الزهري عن الزهري، ففصلا حديث أبي مسعود، عن حديث ذكر أوقات الصلاة، فتبين كيف وهم أسامة بن زيد، فأدرجهما في حديث واحد. فقد روى الخطيب البغدادي في المدرج (٢/ ٦٦٧) من طريقين عن يونس بن يزيد، قال: قال ابن شهاب: وبلغنا أن رسول الله ﷺ كان يصلي الظهر حين تميل الشمس بعد نصف النهار فإذا أبرد عنها في شدة الحر صلاها حين يكون ظل كل شيء مثله ويصلي أول العصر حين يكون ظل كل شيء مثليه كذا في الأصل وإنما هو مثله إلى أن يكون ظل كل شيء مثليه ويصلي المغرب حين يرى الليل ويحل فطر الصائم ويصلي صلاة العشاء حين يغيب شفق الليل إلى ثلث الليل الأول ويصلي صلاة الفجر فيما بين أن يتبين أول الفجر إلى أن يسفر=