للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَأَمَّا سَلامُش فأنه أدركته المنية، فمات هناك فصبرته أمهُ، وَصِيِّرَتهُ فِي تَابُوتٍ (١) إلى أن اتفق عودها إلى مصر، فحملته معها إلى الديار المصرية فدُفن بها.

وكان سلامش المذكور شابًا مليحًا في شكله ظريفًا في هيئتِهِ، وَمَاتَ وله من العمر اثنتين وعشرين سنة (٢).

وكانت مُدّة سلطنته بالديار المصريّة نحو خمسة أشهر (٣)، وهو عبارة عن آلة، والأمر كله إلى قلاون، ولما خُلع سَلَامُش من السلطنة تولى بعده قلاون.


(١) في الأصل "تابوب".
(٢) في النجوم الزاهرة ٧/ ٢٨٩: "مات وله من العمر قريب من عشرين سنة".
(٣) في السلوك ١/ ٢/ ٦٥٨: "مدة ملكه مائة يوم"؛ وفي النجوم الزاهرة ٧/ ٢٨٨: "ثلاثة أشهر وستة أيام".

<<  <   >  >>