(٢) غاية المنتهى (١/ ٢٢١). قال في معونة أولي النهى (٢/ ٣٨٢): «وهذا أحد الو جوه. قال في الإنصاف: قدمه في المغني والشرح واختاره القاضي. وظاهره سواء علم الفرق بينهما لفظًا ومعنى، أو لا. والوجه الثاني: لا تصح إمامته. قال في الإنصاف: قال في الكافي: هذا قياس المذهب، واقتصر عليه. وجزم به ابن تميم في شرحه. والوجه الثالث: تصح مع الجهل». وانظر: الكافي (١/ ٢٩٨). (٣) أدخل المالكية في اللحن المغير للمعنى من لا يفرق بين الضاد والظاء في قوله (غير المغضوب عليه ولا الضالين). قال خليل في مختصره (ص: ٤٠) (وبغير مميز بين ضاد وظاء … ). قال الدسوقي في حاشيته (١/ ٣٢٩): «قال ابن عاشر: (كأن المصنف صرح بهذه المسألة؛ لأجل التنصيص على عينها، وإن كانت داخلة في اللاحن على كل حال .... ) اه. قال الدسوقي: وهو كما قال، فإن ذلك هو ظاهر كلام الأئمة كابن رشد وابن شاس وابن الحاجب، فإنهم لما ذكروا الخلاف في اللحان، قالوا: ومنه من لا يميز بين ضاد وزاي مطلقًا». ونقل خليل في التوضيح (١/ ٦٤٦) عن اللخمي وابن يونس وابن بشير بمثل ما نقله الدسوقي عن ابن رشد ومن معه. وانظر الأقوال في مذهب المالكية في المراجع التالية: البيان والتحصيل (١/ ٤٤٩)، التبصرة للخمي (١/ ٣٢٤)، الكافي لابن عبد البر (١/ ٢١٠)، التوضيح لخليل (١/ ٤٦٢)، الجامع لمسائل المدونة (٢/ ٥٤٦)، التنبيه على مبادئ التوجيه (١/ ٤٤٠)، شرح التلقين (٢/ ٦٧٧، ٦٧٨)، عقد الجواهر لابن شاس (١/ ١٤١)، الذخيرة للقرافي (٢/ ٢٤٥)، مواهب الجليل (٢/ ١٠٣)، جامع الأمهات (ص: ١١٠)، مواهب الجليل (٢/ ١٠١).