(٢) هكذا رواه معمر عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبيه، عن ابن مسعود، موصولاً، وأن كتابة ابن مسعود كانت إلى عمر ﵁. وخالف معمرًا كل من: شعيب كما في مسند الشاميين للطبري (٣١٢٧)، وابن أبي ذئب كما في مصنف ابن أبي شيبة (٣٢٧٥٣)، ويونس كما في موطأ عبد الله بن وهب (٤٩٢)، وشرح معاني الآثار للطحاوي (٣/ ٢١١)، وسنن البيهقي (٨/ ٣٥٠)، ثلاثتهم رووه عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، كان ناس من بني حنيفة ممن كانوا مع مسيلمة الكذاب، يفشون أحاديثه، ويتلونها، فأخذهم ابن مسعود إلى عثمان، فكتب إليه عثمان أن ادعهم إلى الإسلام، فمن شهد منهم أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله ﷺ -فاقبل ذلك منهم، وخل سبيلهم، فإن أبوا فاضرب أعناقهم، فاستتابهم، فتاب بعضهم، وأبى بعضهم، فضرب أعناق الذين أبوا. هذا لفظ ابن أبي ذئب. وسقط من إسناد الطحاوي ذكر ابن مسعود. وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة لم يسمع من ابن مسعود.