للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[صحيح، وضمرة راوية عبد الله بن شوذب].

(ث-٧٩٦) وروى البخاري في التاريخ الكبير، قال عبد الله: حدثني معاوية بن صالح،

عن عبد الكريم البكاء؛ أدركت عشرة من أصحاب النبي ، كلهم يصلون خلف أئمة الجور (١).

[ضعيف] (٢).

قال ابن حزم: «ما تأخر قط أحد من الصحابة الذين أدركوا المختار بن عبيد والحجاج، وعبيد الله بن زياد، وحبيش بن دلجة، وغيرهم عن الصلاة خلفهم، وهؤلاء أفسق الفساق، وأما المختار فكان متهما في دينه مظنونًا به الكفر» (٣).

الدليل السابع:

(ث-٧٩٧) وروى ابن أبي شيبة، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه، قال:

كان الحسن بن علي والحسين يصليان خلف مروان، قال: فقيل له: أما كان أبوك يصلي إذا رجع إلى البيت؟ قال: فيقول: لا والله، ما كانوا يزيدون على صلاة الأئمة (٤).

[والد جعفر: محمد بن علي بن الحسين لم يدرك الحسن والحسين] (٥).

قال ابن قدامة: «والحسين والحسن، وغيرهما من الصحابة كانوا يصلون مع مروان. والذين كانوا في ولاية زياد وابنه كانوا يصلون معهما. وصلوا وراء الوليد بن عقبة، وقد شرب الخمر وصلى الصبح أربعا، وقال: أزيدكم، فصار هذا إجماعًا (٦).


(١) التاريخ الكبير (١٨٠٠).
(٢) عبد الكريم يعد في الشاميين، ذكره البخاري في التاريخ الكبير (١٨٠٠)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٦/ ٦٠)، وسكتا عليه، وذكره ابن حبان في ثقاته (٥/ ١٢٩)، ولم يرو عنه إلا معاوية بن صالح، فهو مجهول.
(٣) الفصل في الملل والنحل (٤/ ١٣٥)، وانظر المحلى (٣/ ١٣٠).
(٤) المصنف (٧٥٦٠).
(٥) ورواه عبد الرزاق (٣٩٢٩) عن الثوري، عن هشام، عن أبي جعفر أن حسنًا وحسينًا كانا يسرعان إذا سمعا منادي مروان، وهما يشتمانه يصليان معه.
جاء في جامع التحصيل (٧٠٠): أبو جعفر الباقر أرسل عن جديه الحسن والحسين.
(٦) المغني (٢/ ١٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>