للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أن ابن عمر نادى بالصلاة بضجنان، ثم قال: صلوا في رحالكم ثم حدث أن رسول الله كان يأمر بالمنادي فينادي بالصلاة، ثم يأمره أن ينادي: أن صلوا في رحالكم في الليلة الباردة أو الليلة المطيرة في السفر.
الطريق السابع: الثوري، عن أيوب.
رواه عبيد الله بن موسى كما في مسند عبد بن حميد (المنتخب- ٧٦٧) ومسند البزار (٥٨٣٤)، والدارقطني في العلل مسندًا (١٣/ ٢٠٤)، ولفظه: أن النبي أمر مناديه في ليلة مطيرة ذات برد وريح في سفر، أن صلوا في الرحال. هذا لفظ عبد بن حميد.
ومعاوية بن هشام، كما في علل الدارقطني مسندًا (١٣/ ٢٠٤)، كلاهما عن الثوري به، بذكر السفر.
وخالفهما محمد بن يوسف الفريابي كما في مسند أبي العباس السراج (١٤٦٠)، فرواه عن سفيان به، دون ذكر السفر، ولفظه: عن ابن عمر قال: أمر النبي مناديًا فنادى في ليلة مطيرة ذات رياح باردة، أن صلوا في رحالكم.
الطريق الثامن: شعبة، عن أيوب.
رواه البيهقي في السنن (٣/ ١٠٠، ٢٢٦) من طريق أبي عون محمد بن أحمد بن حفص، حدثنا عبدان، أخبرني أبي، حدثنا شعبة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله كان في سفر في ليلة ذات ظلمة وريح، أو ظلمة وبرد، أو ظلمة ومطر، فنادى مناديه: أن صلوا في رحالكم.
ولفظ الرواية الأخرى: أن رسول الله كان في سفر في ليلة ذات ظلمة وردغ، أو ظلمة وبرد، أو ظلمة ومطر، فنادى مناديه أن صلوا في رحالكم.
لم يروه عن شعبة إلا عثمان بن جبلة بن أبي رواد، ولا عنه إلا ابنه عبدان، تفرد به أبو عون عنه.
وهو غريب من حديث شعبة.
وقد رواه جماعة عن نافع غير أيوب، واختلف عليه في ذكر السفر.
فرواه جماعة عن نافع، بدون ذكر السفر، من أحفظهم وأجلهم الإمام مالك، وأيوب في إحدى روايتيه كما تقدم، وعمر بن نافع، وعمر بن محمد، وموسى بن عقبة، وهشام بن الغاز، وابن عجلان، وعبد الله بن عمر المكبر، وغيرهم، وإليك تخريج طرقهم.
الأول: مالك، عن نافع، بدون ذكر السفر، كما في صحيح البخاري (٦٦٦) وصحيح مسلم (٢٢ - ٦٩٧)، وأكتفي بالصحيحين، وهو في موطأ الإمام مالك (١/ ٧٣)، ولفظه: أن عبد الله ابن عمر أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح، فقال: ألا صلوا في الرحال، ثم قال: إن رسول الله كان يأمر المؤذن، إذا كانت ليلة باردة ذات مطر يقول: ألا صلوا في الرحال.
الثاني: محمد بن عجلان، عن نافع، وليس فيه ذكر السفر.
رواه أبو العباس السراج في مسنده (١٤٥٣) من طريق أبي سعد محمد بن سعد الأشهلي، وحاتم بن إسماعيل، كلاهما عن ابن عجلان به، ولفظه: (عن ابن عمر، عن رسول الله أنه كان إذا جاءه مؤذنه بالعشي في ليلة ذات ريح، ومطر، أمر أن يتبع أذانه: أن صلوا في رحالكم). =

<<  <  ج: ص:  >  >>