(٢) ذكره ابن عبد البر في بهجة المجالس (٢/ ٣١٤) بلا إسناد. (٣) الفروع (٢/ ٣١٣). (٤) المصنف (٨٤١٤). (٥) اختلف فيه على مسعر. فرواه وكيع كما في المصنف (٨٤١٤)، عن مسعر، عن أبي عون الثقفي، عن يحيى الجزار مرسلًا. ورواه داود بن رشيدكما في الأوسط للطبراني (٥٢٧٢)، والسنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٥١٩)، أخبرنا حفص بن غياث، عن مسعر، عن محمد بن عبيد الله، عن عرفجة، أن النبي ﷺ أبصر رجلا به زمانة فسجد، وأن أبا بكر أتاه فتح فسجد، وأن عمر أتاه فتح فسجد. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن مسعر إلا حفص بن غياث، تفرد به: داود بن رشيد. قال البيهقي: «ويقال هذا عرفجة السلمي، ولا يرون له صحبة، فيكون مرسلًا شاهدًا لما تقدم، وقيل عن مسعر، عن أبى عون محمد بن عبيد الله، عن يحيى بن الجزار، عن النبي ﷺ مرسلا، ثم عنه عن أبى بكر وعمر ﵄». اه كلام البيهقي وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٢٨٩): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن عبيد الله الفهمي، ولم يرو عنه غير مسعر». وفي شعب الإيمان (٥٥٠٠) من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن مسعر، حدثني شيخ من بني فهم وأظنه يسمى محمد بن عبد الرحمن، وأظنه حجازيًا … إلخ، قال ذلك في حديث آخر، لكنه يكشف لك أن مسعرًا لم يعرف اسمه إلا ظنًا. ورواه عبد الله بن جعفر الرقي، واختلف عليه فيه: فرواه عبد العزيز بن عبيد الله كما في المعجم الكبير للطبراني (١٣/ ١٢٨)، والخلافيات للبيهقي (٢٢١٢)، قال: حدثنا ثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا شعيب بن إسحاق، عن مسعر، عن جبلة بن سحيم، عن ابن عمر؛ أن النبي ﷺ مَرَّ برجل به زمانة، فنزل وسجد، ومر به أبو بكر، فنزل، فسجد، ومر به عمر، فنزل وسجد. وقال الدارقطني في العلل (١/ ٢٨٨)، «وخالفهم عبد الله بن جعفر الرقي، فرواه عن عيسى بن يونس، عن مسعر، عن جبلة بن سحيم، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ. فصار عبد الله بن جعفر، مرة رواه عن شعيب بن إسحاق، عن مسعر. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٢٨٩): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد العزيز بن عبيد الله، وهو ضعيف». فصار مسعر مرة يرويه عن محمد بن عبيد الله، عن عرفجة. ومرة يرويه عن محمد بن عبيد الله، عن يحيى بن الجزار. وثالثة، عن جبلة بن سحيم، عن ابن عمر. قال الدارقطني في العلل (١/ ٢٨٨): والصحيح حديث يحيى بن الجزار. اه ولا يعني: الصحة المطلقة، بل يعني بالنسبة إلى هذا الاختلاف في إسناده.