للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= شيئًا استخفافًا بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة. ومن لم يأْتِ بهن، فليس له عند الله عهد. إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة).
فظاهر هذا اللفظ (فمن جاء بهن .... ومن لم يأتِ بهن) أي تركهن.
الراوي الثاني: يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد:
واختلف على يزيد بن هارون في لفظه، وفي إسناده:
فرواه أحمد (٥/ ٣١٥)، والدارمي (١٥٧٧)،
ومحمد بن يحيى (الذهلي) كما في تعظيم قدر الصلاة للمروزي (١٠٢٩)، ثلاثتهم عن يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد به، بلفظ مالك مجملًا (من أتى بهن لم يضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن .... ).
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٦٨٥٢).
والشاشي في مسنده (١٢٨١) عن عيسى بن أحمد العسقلاني، كلاهما عن يزيد بن هارون به، بلفظ: (ومن أنقصهن من حقهن شيئًا جاء، وليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه ..... ). الحديث. وهذا اللفظ مغاير لما رواه أحمد والدارمي والذهلي؛ لأن لفظ: (ومن أنقصهن … ) يدل على عدم الترك بالكلية، بخلاف لفظ أحمد ومن معه، (ومن لم يأت بهن .... ).
كما قد اختلف على يزيد بن هارون في إسناده، فرواه أحمد والدارمي، وابن أبي شيبة، والشاشي عن العسقلاني، كلهم عن يزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حيان، عن ابن محيريز، عن المخدجي، عن عبادة.
ورواه الشاشي في مسنده (١٢٨٢) عن العسقلاني،
ورواه أيضًا (١٢٨٧) حدثنا أبو محمد بن القاسم بن الحسن الصائغ،
ورواه ابن حبان (١٧٣١) من طريق أحمد بن سنان القطان، ثلاثتهم عن يزيد بن هارون، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن يحيى به، باستبدال يحيى بن سعيد بمحمد بن عمرو، وقد رواه الشاشي باللفظ المجمل، وابن حبان باللفظ المفصل: (ومن جاء بهن، وقد انتقص من حقهن شيئًا فليس له عند الله عهد … ).
الراوي الثالث: يحيى بن سعيد القطان، عن يحيى بن سعيد:
رواه أحمد (٥/ ٣١٩) عن يحيى بن سعيد القطان، عن يحيى بن سعيد الأنصاري به، بلفظ: ( .... من أتى بهن لم يضيع منهن شيئًا جاء، وله عهد عند الله أن يدخله الجنة، ومن ضيعهن استخفافًا … ). والتضييع يشمل الترك بالكلية، ويشمل الانتقاص منهن.
الراوي الرابع: معمر، عن يحيى بن سعيد.
رواه الطبراني في مسند الشاميين (٢١٨١) من طريق عبد الرزاق عن معمر وسفيان، كلاهما عن يحيى بن سعيد به، باللفظ المجمل.
وهو في مصنف عبد الرزاق (٤٥٧٥) عن معمر أو ابن عيينة. ولعل الصواب في (أو) أنها =

<<  <  ج: ص:  >  >>