للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[صحيح] (١).

(ث-٦٦٧) وروى عبد الرزاق عن ابن جريج، عن عطاء،

عن ابن عباس قال: إنما السجدة على من جلس لها، فإن مررت فسجدوا فليس عليك سجود (٢).

[صحيح].

(ث-٦٦٨) وروى عبد الرزاق عن الثوري، عن عطاء بن السائب،

عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: مرَّ سلمان على قوم قعود، فقرؤوا السجدة، فسجدوا، فقيل له فقال: ليس لها غدونا.

[حسن الثوري قد سمع من عطاء قبل الاختلاط] (٣).

• ويناقش من وجهين:

الوجه الأول:

بأن قولهم: (إنما السجود على من استمع) كلمة (على) ظاهرة إما في وجوب السجود أو في تأكده، وكلاهما لا ينفي جواز السجود من السامع؛ لانعقاد سببه، وهو سماع آية السجدة.


(١) قد رواه يونس بن يزيد كما في الأوسط لابن المنذر (٥/ ٢٨٢)، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان، قال: إنما السجدة على من سمعها.
(٢) المصنف (٥٩٠٨).
(٣) المصنف (٥٩٠٩)، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه ابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٨٢)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١٣٠٢).
ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٥٤)، وفي مشكل الآثار (٣٦١٩) من طريق أبي عامر العقدي.
والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٤٥٨) من طريق عبد الله بن الوليد، كلاهما عن سفيان به.
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٤٢٢٣) حدثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب به.
وعلقه البخاري في الصحيح بصيغة الجزم قبل الحديث رقم (١٠٧٧).
وصححه ابن حجر في التغليق (٢/ ٤١٢)، وقال: لأن الثوري سمع من عطاء قبل الاختلاط.

<<  <  ج: ص:  >  >>