ورواه عباد بن العوام كما في علل الدارقطني (١٢/ ٤٢٣)، عن التيمي، عن رجل، عن أبي مجلز، عن ابن عمر. وفي رواية يزيد بن هارون عند أحمد والطحاوي وأبي يعلى: قال التيمي: ولم أسمعه من أبي مجلز. وفي رواية ابن أبي شيبة: قال يزيد بن هارون: ولم يسمعه التيمي من أبي مجلز. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. وقال أحمد في رواية نقلًا من فتح الباري لابن رجب (٧/ ٤٣): هذا الحديث ليس له إسناد. اه يعني: إسنادًا قائمًا. وقال الطحاوي في اختلاف العلماء كما في المختصر (١/ ٢٤٤): «لا يعلم في هذا الباب غير هذا الحديث، وقد فسد بما ذكره سليمان التيمي فيه أنه لم يسمعه من أبي مجلز». والحديث ضعيف لجهالة أمية، والله أعلم. وصححه الحافظ، قال في الفتح (٢/ ٣٧٨، ٣٧٩): «وصح من حديث ابن عمر … فذكره، وحسنه في نتائج الأفكار (١/ ٤٥٠). ولا أعلم له وجهًا، وسبحان من لا يخطئ. (١) مسند أبي يعلى (١٦٧١). (٢) ومن طريق أبي يعلى الموصلي أخرجه الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (٥١٨). تفرد به عن أبي إسحاق يحيى بن عقبة قال ابن مُحرز كما في سؤالاته (٩٣): سمعت يحيى، يعني: ابن مَعين، يقول: يحيى بن عُقبة بن أَبي العَيزَار، كَذَّابٌ، خبيثٌ، عدوٌّ لله، كان يُسخَر به، ليس ممن يُكتب حديثُه. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال ابن رجب في فتح الباري (٧/ ٤٣): يحيى هذا ضعيف جدًّا. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١١٦): فيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، وهو منكر الحديث.